رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلد العسكر والحرامية!!

* بصراحته المعهودة.. خرج علينا المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق.. ليتهم 80 قرصاناً من رموز الرئيس مبارك المخلوع بسرقة مصر.. والتلاعب بمقدرات شعبها 30 عاماً من حكم الحديد والنار. لم يكتف »الكفراوي« بذلك بل اتهم أشخاصاً بعينها في النظام السابق.. الذي لوث بيئة الحياة السياسية والاقتصادية.. وشتي مناحي الحياة بسحابة من الفساد الأسود.. ومنهم محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق الذي »دلع« رموز النظام الفاسد وأهداهم أراضي الشعب بتراب الفلوس.. ليحققوا ثروات بالملايين.. بل بالمليارات.. والغريب عندما فاحت رائحته.. استشعر رموز النظام الفاسدون بقرب سقوطهم من »نزلة لسانه«.. واستغنوا عنه في أقرب تشكيل وزاري.. ولكنهم ـ أي رموز النظام ـ لم يكتفوا بذلك بل وضعوا متاريس الحصانة لحمايته.. وحظر الاقتراب من حصن قلعته الفاسدة!!

ولم يكتف »الكفراوي« بذلك أيضاً.. بل تطرق إلي رأس الفساد نفسه في النظام المخلوع مكتفياً بقوله: ان الجميع يعرف تاريخ صفوت الشريف.. فدائماً يضع المشاكل.. دون أن يظهر في الصورة.. علشان كده كرهنا الصورة والأصل!!

كما أطلق »الكفراوي« علي أحمد عز أس الفساد السياسي في مصر »المنهوبة« أنه بتاع »دربكة« في إشارة واضحة الي بداية حياته بالعمل في فرقة موسيقية علي آلة »الدرامز« وواصفاً أيضاً أنس الفقي وزير الإعلام المضلل بأنه كان »رقاص« في فرقة رضا.. أي أن مصر كانت تدار بالرقص والطبل في عهد الرئيس مبارك المخلوع!!

* الباشمهندس أحمد عز.. أفعي الفساد السياسي في مصر »المنهوبة« وراعي تزوير الانتخابات الرسمي.. طلع علينا في أول ظهور له بعد ثورة 25 يناير.. عبر فضائية »العربية« يتلاعب بمشاعرنا بأنه يخشي أن يكون كبش فداء للنظام.. نافياً اتهامه بأنه مهندس تزوير الانتخابات!!

والغريب أن »عز البجح« الذي كان سبباً رئيسياً في إسقاط نظام »مبارك المخلوع« جاء ليحيي شباب انتفاضة التحرير.. وعلي رأي المثل: »يقتل القتيل.. ويمشي في جنازته«!!.

* الإعلامي عمرو أديب.. أحد أبواق الصوت العالي.. له رأي في النظام المخلوع.. قبل وبعد سقوط مبارك المهين.. فقبل السقوط أتذكر انه قال، بالحرف الواحد:

»الرئيس مبارك يحميني لأنه لا يريد أن يكسر في عهده قلم، ولكن بعد رحيل النظام ورموزه خرج علينا  »أديب« بوجه مكشوف.. بأننا عشنا عصراً أسود.. وأنه سعيد بالثورة.. والعصر الجديد.. بعد ما كان يتهكم علي ثوار التحرير الأبطال.. ويصف ثورتهم بالطفولية.. ويشيد بحكمة الرئيس المخلوع.. ولهذا كان رد فعل ثوار التحرير.. عندما حاول »أديب« أن يبحث له عند دور بطولة في »ميدان التحرير«.. فكان خبر طرده علي مرأي ومسمع من الجميع!!

* حسني مبارك.. الطاغية التي أسقطها المصريون في ثورة 25 يناير.. لم يكن يعلم أنه التف الحبل حول عنقه.. قبل الإطاحة به نهائياً من السلطة.. فقد قهر إرادة ثوار ميدان التحرير.. حتي احتشدت محافظات مصر ضد نظامه الفاسد.. والوقوف صفاً واحداً أمام قناصة الداخلية.. حتي سقط نظامه بالكامل ليدخل »الرجل ونظامه« مزبلة التاريخ »من ميدان التحرير«!!.

* بصراحة.. مسمي »قطاع أمن الدولة« يثير حساسية 88 مليون مصري.. بعد ما أصبحنا دولة بوليسية.. تحكم بقانون الطوارئ 30 عاماً.. ولهذا أطالب وزير الداخلية بتغيير اسم »أمن الدولة« إلي »الأمن الوطني« في مرحلة ما بعد تغيير نظام الحديد والنار!!

* اللواء محمود وجدي وزير داخلية الأزمة.. يأكل بعقول الشعب حلاوة.. بعد انتهاجه شعار »الشرطة في خدمة الشعب«.. كأن لسان حال في وزارة الداخلية: »ياكلوا حلاوه.. ياكلوا جاتوه.. ياكلوا كل اللي يحبوه«!!..

[email protected]