رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بورسعيد.. "المدينة الغاضبة"!

يضحكون علينا بأن بورسعيد هي "البلدة الصامدة" أو "المدينة الباسلة".. ويسكتون بعد ذلك على طريقة "فويل للمصلين"، لكن لم يكملوا لنا صامدة ضد من؟ كانت صامدة وكتبت بصمودها تاريخها الخاص ضد الأعادي بدماء أبنائها

. من أول معول رفعه المهندس "فرديناند دي لسبس" وضرب به الأرض يوم الاثنين الموافق 25 أبريل سنة 1859م معلنا بدء حفر  قناة السويس في حدود تلك البلدة حتى العدوان الثلاثي سنة 1956م ثم الآثار السيئة التي أعقبت حرب 67 تخريبا وتدميرا لمدة سنوات أخرى بعد النكسة.
لكن الآن تصمد ضد من؟.. ضد الفوضى التي يريدها البعض في شوارعها وضد سجنها لإخراج من صدرت أحكام عليهم بالإعدام انتقامًا للمذبحة الشهيرة في المباراة الشهيرة إياها؟
أم تصمد ضد مصر الوطن باعتبار أن ما بينها وبين مصر "تار بايت" بسبب الحكم القضائي على المدانين في المذبحة الرياضية ؟
من حقنا أن نفرح أن لدينا بلدة رمز للصمود والبسالة اسمها "بورسعيد"، ونحن نتذكر تاريخها المجيد في الصبر والتحدي والبطولة، ومن حقنا أن نشنف آذاننا بأغنية: "أمانة عليك أمانة يا مسافر بورسعيد.. أمانة عليك أمانة لتبوسلي كل إيد".. لكن ليس من الأمانة وليس من المفرح أن نرى مزيدا من الدماء في بورسعيد بسبب هذا التأجيج والتصعيد للشعب الصامد ضد مصر وكأنه شعب غير الشعب للدرجة التي يقول قائلهم: "احنا كرهنا الوطن يقصد مصر ولا نحتاج لمصر وما ذنب بورسعيد وليه يا ريس أنت حاطط "بورسعيد" في راسك؟
ومثل هذا يلتمس له بعض العذر وهو يرى أن حصيلة الاشتباكات كانت أربعين قتيلا وعددا من المصابين من بني بلدته التي هي في مخيلته وطنه فقط وليس مصر الكبرى.
وهذا الذي جعل أحدهم يخرج عن شعوره ويمزق بطاقة عضويته التابعة لحزب "الحرية والعدالة" أمام الشاشة؛ كفرًا بما حدث أو اعتراضًا على الأحداث، وهو يرى أن ذلك قد يشفي غليله .. وأمثال هؤلاء - وهم عدد كبير- يستفز البسطاء ويؤجج الجمهور ويجعل الحليم منهم حيران.
كل ذلك مع أن الأحداث كانت متتابعة وكان بعض أهالي بورسعيد مغلوبين على أمرهم في الأحداث مثل الذين حرقت سياراتهم أو محلاتهم مثلا، وبعضهم يشارك في التأجيج والتصعيد ضد الاستقرار والأمن الوطني بحماس بورسعيدي واضح.
أتمنى أن تنجح لجنة تقصي الحقائق التي أقرها مجلس الشورى في بورسعيد لتعطينا نتيجة واضحة عن المتسبب في الفتنة وقتل الأرواح الكثيرة وإشعال نار الفتنة التي أكلت أخضر مصر ويابسها.

◄ ◄ المدافعون عن "البلاك بلوك"
استفزني يوسف الحسيني وهو يستظرف مع ضيوفه بالدفاع عن "البلاك بلوك" وكان من استظرافه أن النائب العام يعلن القبض على كل من لونه أسود ثم يصرخ في هيستريا مستظرفة الدولة تعلن الحرب على

أهالي النوبة وعلى السودان باعتبارهم سود، وميع القضية من لبس أسود إلى ألوان خلقها البشر سوداء لا حيلة لهم فيها.
أراد الحسيني أن يميع القضية قضية المخربين الآثمين المعتدين في صورة نقد ساخر على الملابس السوداء وأنه بما انه لابس بدلة كحلي يبقى "الكحليين"- أي من اللون الكحلي- متهمون ويجب القبض عليهم .. وترك كل آثار هؤلاء وما فعلوه وما شاهده الشعب كله من تخريبهم وتدميرهم ومسك في مرسي وهل هو مدافع عن الإرهابيين وانتقد النائب العام واعتبره رجل مرسي في صورة لقلب الحقائق، وخاض وزاد في الإخوان وميليشيات الإخوان مع أن الأحداث الأخيرة ليس للإخوان فيها "ناقة ولا جمل".
هذا هو نموذج لإعلامنا وإعلاميينا، لا يعالج قضايا تخدم البلد وأزماتها المتلاحقة، بل يدافع عن من يخربون البلد ويدمرونها باسم الحرية وعدم الاعتداء وفي الآخر نقول حرية إعلامية وإعلام حر وفكر حر ألا سحقا لتك الحرية وسحقا لها الاعلام !!   
   **************************************
◄◄  المتحمسون من حماس والفاتحون أرجلهم على الآخر من فتح

◄الإعلام إياه اللي الكل عارفه يدعي أن الملثمين الذين يطلقون النار على المواطنين هم فلسطينيون ومن حماس وبما أن الأمر كذلك ونحن نصدق إعلام الفلول فنحن الفلسطينيون ندعوا الجيش المصري والشرطة باستهداف كل ملثم يحمل سلاحا وقتلهم بدون محاكمة ونعفيهم هم والقيادة السياسية من تحمل أي مسئولية، يعني الآن بإمكان الجيش والشرطة أن يقوموا بقتل كل الملثمين أتباع حماس الذين يثيرون القلاقل في مصر !!
= وأحلي كاريكاتير كان واحد يسأل مذيعة من الفضائيات إياها الملثمين من الثوار من "حماس".. المذيعة عرفت ازاي؟ قال: أيوه مهو معروفين من جريهم التعليق الجميل كلام صحيح لأنهم لما يجروا بقوة يبقوا متحمسين يعني من حماس ولما يجروا على الآخر يفتحوا رجلهم يبقوا من "فتح "...ههههههههههههه.

[email protected]