رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكيس الدهني .. لايعيب الرئيس

الذي اتهم الرئيس مرسى بالفاشية بعد توليه الرئاسة، هو نفسه الذي اتهمه قبل الرئاسة وأثناء فترة الترشيح، بأنه مصاب بسرطان في المخ وحالته الصحية لا تسمح أن يقود مصر.صاحبنا – لا داعي لذكر اسمه- من أصحاب الطبل العالي في قصور النفاق الرئاسي السابق

، والنظام السابق، وله في ذلك صولات وجولات، تشهد له بذلك كتاباته وأخيرًا لقاءاته الفضائية، وهو كمثل العشرات من إياهم، ممن لا خلاق لهم ولا اعتبار لدين عندهم، وكل همهم حرب المتدينين أيًا كانوا وفى أي موقع حلوا ولو بالزور والبهتان العظيم.. عندما  أطل علينا فى إحدى الفضائيات بوجهه الكالح، وهو يثير القضية كأنه اكتشف كوكبًا جديدًا في إحدى مجرات السماء العليا، وراح يدلل على حرب مرسى بكل طريق وكل سبيل متلاعبًا بحكاية المرض إياها وكأن المرض لا يصيبه هو أو يصيب أمثاله.

وحكاية السرطان إياها ذكرها - غير طيب الذكر- فى محاولة منه للتشويش على الشعب لصالح المرشح الآخر المنافس، غير أن إرادة الله أبت إلا نصر الحق، في صورة شخص مرسى، حتى يرغم أنف صاحبنا وأنف الحانقين والحاقدين من أمثاله.

ولعل ما أدلى به الدكتور عادل حسنين، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، الحاصل على جائزة الدولة فى العلوم العصبية، عضو الكونجرس الأمريكي للأعصاب، كان أبلغ رد على أمثاله، ومن ينعقون مثل نقعه، وكان غاية فى الوضوح وتبيان الحقيقة، إذ قال لـ "المصري اليوم": "إنه تم تكليفه بمتابعة حالة د.محمد مرسى من قبل زوج ابنته د.عبد الرحمن أحمد فهمي، وترجع إلى عام ٢٠٠٨ عندما شعر بـ "تنميلة" في أصابع اليد، مع وجود ورم في الرأس، وبعد إجراء الأشعة والتحاليل، ثبت أنه ورم حميد، وهو عبارة عن كيس دهني طوله، ١.٥× ١.٥ سم في الفص الأيمن من الرأس، وفى نفس العام أجرى العملية الجراحية".

فما الغرابة في ذلك والعجب وهذا حدث عام 2008م أي منذ أربع سنوات، والحكاية راحت لحال سبيلها والرجل- ما شاء الله عليه- وربى يحفظه "زى الحصان" وصحته "بمب"، وربى يمن عليه بالعافية والصحة والنور والعمر المستور حتى يكمل مسيرته الوطنية المهمة جدًا جدًا لصالح مصر وشعب مصر.

وحسب كلام البروفيسور حسين نفسه، الذي أكد أن هناك آلاف الجراحات المماثلة تجرى في القاهرة، وبنسبة نجاح كبيرة، لكنه لم يقصد أن يجريها في لندن، بل كان في زيارة لأحد أصدقائه فأقنعه بإجراء العملية، وهو ما لاقى قبولاً لديه.

 لقد أزلت كيسا دهنيا من كفة يدي ذات مرة في ثواني والطبيب يمازحني، وأزلت كيسا دهينا من داخل عيني والطبيب يكلمني ويمزاحني وخرجت من عيادته من عشرين سنة وأنا أسوق سيارتي إلى مقر الجريدة ، أي أن الأمر سهل وبسيط، لكن صاحبا – لا وفقه الله- جعل من الحبة قبة، وجعلها حربا شعواء على الرئيس، وكأن

المرض شماته.

إن رؤساء مصر كلهم لم يسلموا من المرض بدءًا من عبد الناصر فالسادات فمبارك، وكلنا نعرف الجلطات التي تعرض لها عبد الناصر ومرض السكر النادر القاتل الذي أصابه ومع ذلك كان يقود مصر ولم يعترض عليه أحد حتى ودع الدنيا، والحال نفسها مع السادات ولم تمنعه جلطات القلب التي تعرض لها من ممارسة عمله حتى لحظة اغتياله، واسألوا طبيبه الخاص الدكتور محمود جامع يدلكم على ذلك كله.. وليس بخافٍ على أحد ما حدث لمبارك من تدهور صحته وهو رأس الحكم وقد سقط في خطابه أمام مجلس الشعب أمام الشعب كله، وكم عولج ولا يزال يعالج حتى اللحظة.

إن صحف العالم الكبرى وإعلامييها (الواشنطن بوست.. مثالاً)، وهم ليسوا مصريين وليسوا مسلمين أصلاً وليسوا عربًا، فرحون بمرسى ويصفونه بأنه الرئيس البسيط غير المهتم بزخارف الحياة، ويرون أنه أول مَن أرسى دعائم ديمقراطية حقيقية فى مصر بل في المنطقة "الأشرق أوسطية" بحالها، فمن أولى بأن يعترف بهذا الكلام ويقوله إعلاميونا أم إعلاميوهم؟!

آخر نكتة

  الرئيس محمد مرسي على قائمة الممنوعين من السفر!!

ضحكت حتى استلقيت على قفاي من هذه الحكاية ، وهي ليست نكتة وليتها كانت، بل حقيقة واقعية للأسف وإن أخذت طابع النكتة، فالرجل الذي سجن في عام 2008م وقيدت إقامته الجبرية في منزله، وسجن ليلة الثورة عام 2011م أيضا كان مثله مثل قيادات إسلامية كبيرة على قائمة الممنوعين من السفر في محاولات شتى كان يشنها النظام القديم لمضايقة وتنغيص الحياة عليهم، وللأسف لم يلفت أحد لهذه الحكاية حتى بعد أن أصبح محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر العربية.. الأنكى أن أكثر من 21 ألف مصري كانوا على قائمة الممنوعين من السفر، في العهد البائد، بالله عليكم هل هذا عدل وإنصاف من نظام يدعي أنه كان  يرعى الشعب وأقسم يمين الله أنه يحافظ على مصالحه؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[email protected]