رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأشعل أنسب وزير خارجية لثورة 25 يناير

 

لماذا لم يطرح أحد من شباب ثورة 25 يناير والقوي السياسية المحترمة بقوة أسم السفير الدكتور عبد الله الاشعل مساعد وزير الخارجية السابق كوزير جديد للخارجية بدلا من الدكتور نبيل العربي الذي سيغادر منصبه الي الجامعة العربية ؟!.

لا يختلف إثنان أن السفير الأشعل رجل نظيف اليد وكان أحد المحفزين لشباب الثورة وخطف فيهم عدة مرات داعيا إياهم في أحلك أوقات الثورة وشدة الضربات الأمنية والقتل للصبر ، كما أنه يجمع بين العلم والخبرة والكفاءة والتواضع والتدين ، فهو أستاذ قانون دولي وحاصل علي خمسة شهادات دكتوراة في القانون ، كما أنه مفكر وصاحب رؤية ، وهو أبن الخارجية فقد كان مساعد لوزير الخارجية للشئون القانونية .

السفير عبد الله الاشعل هو الوحيد الذي تجرأ في عهد الرئيس السابق علي الاستقالة وهو في قمة منصبه في الخارجية وكتب رسالة استقالة شهيرة لوزير الخارجية حينئذ أحمد ماهر يحتج فيها علي الفساد الذي استشري في الوزارة والذي يعلمه علم اليقين يحكم منصبه (مساعدا للوزير للشئون القانونية) ، وهي استقالة كانت تؤكد أن عهد مبارك كله فاسد لا وزارة الخارجية فقط ، ولم يخش الرجل في الله لومة لائم وكان من الممكن أن يصمت كما صمت غيره ويتولي أرفع المناصب كما تولي البعض كمكافأة علي نفاقه !.

العشرات من بعض شباب الثورة دعوا علي موقع فيس بوك بالفعل لتعيين الدكتور عبد الله الاشعل مساعد الوزير سابقا للشئون القانونية كوزير جديد للخارجية خلفا للوزير الحالي نبيل العربي الذي سيتولي منصب الأمين العام للجامعة العربية .

الشباب دشنوا ثلاثة جروبات (مجموعات) علي فيس بوك بعنوان : (مليون مصري يطالبون بالسفير عبد الله الأشعل وزيرا للخارجية) /و(عبد الله الأشعل وزيراً للخارجية)/ و(حملة دعم الدكتور عبد الله الاشعل وزيرا للخارجية) أكدوا فيه أن (العربي و الأشعل من نفس المدرسة ... مدرسة العزة والكرامة) .

الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء كان قد بحث مع الدكتور نبيل العربي بعض الأسماء المرشحة لشغل منصب وزير الخارجية خلفا للعربي ، وعلمت أنه ترددت أسماء مثل السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة، والسفير محمد العرابي، سفير مصر السابق بألمانيا والسفير محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث السابق باسم الأزهر والدبلوماسي السابق جميل مطر ، ولكن لم نسمع أحد يرشح الرجل الزاهد في المنصب أصلا الدكتور الأشعل !.

السفير الأشعل رشح نفسه لمنصب الرئاسة وهو زاهد فيه

، وكان أسمعه في لقاءات جانبية يقول أنه رشح نفسه ليس حبا في المنصب وإنما ليرضي ضميره وربه بأن يكون قد سعي لتقديم خدماته وعلمه وخبرته في سبيل نهضة مصر والأمة العربية ، وكان لديه مخزن اسرار عن فساد العديد من المسئولين ومنهم مرشحون لمنصب الرئاسة أيضا ولكن الرجل ليس صاحب شهرة وإلا لفضح هؤلاء ودخل معركة تكسير عظام معهم .

مطلوب من كل القوي الثورية الحقيقية التي تعبت وسهرت وقاتلت في ميدان التحرير وسهرت أمام مقر الرئيس السابق حتي تنحي ، أن تبحث عن الشرفاء لتعيينه فهؤلاء هم من سيكملون دور الثورة في نهضة مصر ، والسفير الأشعل هو الانسب للمرحلة المقبلة ، فهو مكروه من الأمريكان والاسرائيليين ، ولو جئ به يصفه الصهاينة بأنه معاد للسامية كما وصفوا السفير نبيل العربي ، ومن تهاجمه اسرائيل فهو بلا شك وطني .

اقترح علي الجميع فورا أن يرسل أقتراحات لمجلس الوزراء وأن يكتب عن ترشيح الأشعل لهذا المنصب فهو الأجدر به .. فهو ابن الوزارة ولن يقفز عليها ببارشوت وهو رجل نظيف اليد متواضع للغاية ويعيش علي ما يكتبه للصحف والفضائيات والمحاضرات ، كما أنه عالم كبير ولديه رؤية للمستقبل وهو أستاذ جامعي ولديه خبرات عريضة .

الأشعل هو الأنسب لمنصب وزير خارجية ثورة 25 يناير ، فلا تضيعوا الفرصة ، فلا نريد دبلوماسي هادئ يتعامل مع الصهاينة وأعداء مصر بحنية كما كان يفعل وزراء خارجية النظام السابق ، وإنما وزير خارجية شرس متمرس قادر علي إعادة قوة مصر الدبلوماسية الناعمة وإعادة مصر الي قيادة المنطقة العربية .