رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوات بين عيد وعيد قادم

أيام قليلة جداً تلك التي تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، أعاده الله تعالى علينا وعليكم وعلى الأمة العربية الإسلامية بالخير واليمن والبركات وقد أعز الله تعالى ونصر الأمة وأعانها برجال أشداء الإيمان والعقيدة متوسطي الفكر قادرين على قيادتها لتسود العالم.

    يأتي عيد الأضحى لهذا العام وحالنا لا يخفى على أحد وللأسف لا يسر، لا في سوريا الشقيقة الحبيبة وفيها تراق الدما بالمئات تحت سمع وبصر عالم يدعي التعامي عن المشهد الدامي المستمر منذ زيادة عن العام ونصف العام، حتى أن العالم الإسلامي إذ يتألم من محاولة الإساءة للرسول العظيم، صلى الله عليه وسلم، وهي ليست إساءة فأين الثرى من الثريا، وهل كلمات من بعض الموتورين من البشر تسىء للرسول، صلى الله عليه وسلم، إنها محاولة للإساءة لا ينبغي، او لم يكن ينبغي أن تخرج أسوأ ما في البعض ممن ينتمون للإسلام من مظاهرات غير منضبطة وقذف بالحجارة، وقتل إن ثبت أن القتلة في ليبيا أو في غيرها كانوا من الثائرين ضد محاولة الإساءة، فإن رحنا نقول للبعض من العالم الغربي أن الإساءة ليست إبداعاً قال لنا ومن المسلمين من يقتل بعضه بعضاً، وهل شاهد التاريخ المعاصر أو الحديث أو التاريخ أو التاريخ كله حاكم ينتمي، ظلماً وزوراً وبهتاناً، ليري العالم كيف يمكن للضمير والآدمية قبل وبعد الدين أن تأخذ إجازة بلا حدود ولا بداية ولانهاية، وما الحال بأفضل كثيراً في العراق، وما الحال بأهنأ في أفغانستان، ومجازر المسلمين في بوما اغمضنا عيوننا عنها..
   اللهم أعد العيد علينا وصوت االعقل والضمير قد لف إهاب العالم كله، فننضج الحس النابع عن الضمير في أرجائه، ورحم الإنسان أخاه الإنسان من محاولات الإقصاء بل القتل والترويع في سبيل مصالح حقيرة قليلة، فلا تغليب لمصلحة عامة

للبشرية، وإلا فلم يموت من يموت ظلماً وقهراً وجوعاً في الصومال فيما دول من العالم الإسلامي قبل العالم على الإطلاق تلقي بالطعام في سلة القمامة؟
    اللهم إن مصر قلب العالم العربي الإسلامي وصورة لمستوى ما وصل إليه من تقدم وتأخر فلا تعد عليها ولا على العالم العربي الإسلامي العيد إلا وقد تعلمنا الفعل الحضاري والتفكير الذي يليق بالبشر لا النزواء تحت راية المصالح والفهم الخاطئ لكل الحقائق والإبقاء على ما يخص كل واحد ممن لم يحسنوا تربية أنفسهم من إبقاء على المال والمصالح مقابل محاولة الإبقاء على لحمة الوطن الواحد وسدته وردائه الواحد.
     اللهم إن الفلول ومن يحبون هذا الاسم أو المسمى قد أرهقوا بلدنا اللهم فإما أن تنر بصائرهم للصالح العام لبلدنا وإما أن تريحنا منهم على النحو الذي تراه مناسباً.
    اللهم إن بلادنا باتت تئن من أفعال هؤلاء فما من مرافق بقيت ولا خدمات تتواصل اللهم إلا بعض الدول الوفيرة المال ممن أنعمت عليهم بالنفط، اللهم انشغل القاصي والداني بما لا فائدة وراءه من افعال وحوارات، اللهم إلا من رحمته، فوفق يارب المخلصين لشد أزر من لا يحسب على الإخلاص لنهضة هذه الأمة.