رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من يعي ومن يفهم؟

إن نسيت في رحلة الحياة فلن أنسى شهداء شارع محمد محمود، ألا رحمة الله تعالى عليه جميعاً، وجميع شهداء شهر نوفمبر من العام الماضي وجميع الشهداء المصريين، والشهداء

بوجه عام، فالأوائل كانوا باكورة الصدام الدامي الذي لا يزال يوجع صدور المخلصين مع ومن المجلس العسكري الموقر، ومن ينسى أن الجيش حرك دباباته ليمنع مجئ المزيد منهم للشارع في اليوم الثالث للأحداث ثم سحبها ليوقع المزيد من القتلى، ورغم عدم احترامي لأحد كبار الصحفيين اليوم لتجربة مريرة لي معه، إلا أن كلماته ودعوته لهؤلاء الشباب بالتوقف عن المزيد من (الانتقام) لمقتل أصدقائهم أوجعتني أكثر، وما سيبقي وجعي لما شاء الله تعالى ودفعني يوم أو عصر 24 من يونيو الماضي للسير باكياً في ميدان التحرير داعياً الآلاف من الموجودين بالميدان بالدعاء لشهداء محمد محمود لأنهم جاؤوا لنا بالنصر المؤزر وبأول انتخابات نزيهة حرة في التاريخ، ولن أنسى أن أحدهم وصفهم بالبلطجية، والله يجعلني منصفاً، فمات ابنه بطريقة موت المخلصين منهم ابنه في نفس الاسبوع، ولم يفهم بعد الدرس!
    أجل وأحترم شهداء محمد محمود وكل الشهداء ولكني أرى للأوائل خصوصية ليست لغيرهم، وحينما أخط شهداء فإن من المسلم به استبعاد غير المخلص، لوثت يد كبار المجلس العسكري بالدم منذ ذلك التاريخ لكن الله تعالى أجل عقابهم بالعزل لأقل من عام، اما العقاب الأكبر إن لم يتوبوا ويصلحوا فإن الموعد لديه تعالى.
     كرر السادة المذنبون الفعل في بورسعيد، وفشلوا في تكراره في مذبحة أخرى بشعة في القاهرة في 24 من الشهر الجاري أو تاريخ غيره، لم يتعلم السادة الذين تخلص الوطن منهم الدرس، ولا يقولن قائل لي من أجل معنويات الجيش يجب أن نشير إليهم بالبنان إذ ليس من المعقول أن نقول إنهم لم يكونوا يعلمون بموعد هجوم رفح بل انتشر بقوة إنهم كانوا يعلمون

وفرطوا في دماء شهدائنا ال16 على علم ورؤية وشئ غير قليل من المكر لإحراق البلد كله من أجل بقائهم في سدة الحكم لما شاء الله تعالى ووقود بقائهم دماء المصرين للاسف الشديد الشنيع.
  كنت أتمنى الكشف عن التفاصيل كاملة لأنه لا شئ يبقى في مصر طي الكتمان ولأن الحقيقة أولى بالكشف من الستر حتى يعلم أذنابهم من صغار الصغار أنهم لن يبقون على نفس الحال، كي يعلم الناس مقدار ما يحمل هؤلاء من الشر للبشرية لا لمصر فقط، قالت أخبار الثلاثاء(الجريدة) أنهم كانوا ينتوون غلق معبر رفح للأبد، فأغلق الله عليم مناصبهم وحال دونهم ودونها، وقيل الكثير عن محاولة قتل الرئيس محمد مرسي نفسه.
    لا اعرف لم يبق الشعور بالسرية باقياً في قرارات الأفاضل من الإخوان المسلمين؟
      أهي بقايا التعود؟ أم أن الأمر يخص رؤية الدكتور مرسي أنه يثبت القواعد للحكم من عدم، وأن الأرضية غير ثابتة بما يكفي حتى اليوم لكي يفعل، بمعنى أنه يرى أن المقبل من الشرور قد يكون كثيرا،ً أو أن هناك تخوفاً من هذا لذا فحتى وهو يقيل شلة الأشرار يبقي على شئ من الذكر الحسن لهم، فلا يقولن لي أحد أنه سيداوم على نفس النهج!