عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القرارات السيادية (الأبوية) الخطيرة

ينصحني عدد من الأصدقاء ما بين الفينة والفينة بعدم الكتابة فيما يتوهم منه أنه ضد الإخوان، ويضيفون إنها جماعة لها في القلب منك مكانة كبرى، وان العاقل اليوم من يحبها ويعبر عن محبتها لها بطريقة مناسبة، وان من الناس من لا يجمعون ما بين الأمرين، ولكنهم يحسنون القول بما يحفظ لهم مكانة في الصفوف في مقبل الأيام فكم من الناس من لا يحب الجماعة وليست لها لديه مكانة ويقول بإنه إخواني الهوى.

     مقدمة أراها ضرورية للحقيقة، أحب جماعة الإخوان محبة خاصة ترسخت في النفس عبر عقود عمري، وفي مجمل الصورة لم ار منهم إلا كل خير على مدار سنوات طويلة من الحياة، ولا أقول الأمر مجاملة، فعلم الله تعالى أني أبعد الناس في القدرات عنها، ولكنها حقيقة صرحت بها قبل وصولهم للحكم، بل كنت متخوفاً من تلك الخطوة تخوفاً أبديته ولم أكتمه، وكانت له من الدلائل حينها ما تبدد ولكن كانت له دلائل آخر لم تبدد للآن للأسف الشديد، ولكنه، في مجمله ولم يزل،  تخوف على الجماعة لا منها للحقيقة، وهناك تفاصيل لتلك الحالة من التخوف التي أحاول التخفف منها تلاقينا بعد قليل أو في مقال آخر، ولكني لم أوقع عقداً مع جماعة الإخوان على التأييد على طول الخط، وليس من الناس من بعد المعصوم، صلى الله عليه وسلم، كما أن الأمور أحياناً تحتاج لشرح لوجهات نظر لا أكثر أكثر منه اختلاف، ويبقى أهمية أن نقرأ جيداً لمن يختلفون معنا حتى في تفاصيل دقيقة من إطار الصورة فيما هم لا يعترضون على الصورة نفسها بحدة بل يرون ضرورة وجود إجراءات ضرورية تجعلها أكثر وضوحاً.
      أكثر من متابع ممن أعرف سألني عن رأيي في صمت الدكتور محمد مرسي، عفوا بل الرئيس محمد مرسي المستمر حتى يوم الأحد الماضي 12

من أغسطس بالقرارات الموفقة التي خطها الرئيس على ارض الواقع في سابقة خطيرة تنبأ لا بقدرة الرئيس محمد مرسي بل الجماعة كلها على اتخاذ القرار السياسي المناسب في الوقت الأكثر من مناسب، اللهم إلا الكثير من التخوفات أسأل الله تعالى ألا تكون في موضعها، وسأوضح أقربها بعد قليل.
      كنت أقول للأصدقاء، على سماعة الهاتف التي تحررت مؤخراً، أحسب أن لدى الأحباب من الإخوان رداً مناسباً يخططون الآن له دون أن ندري، وللحقيقة فقد عودتني الأيام منهم على المفآجأت الضارية في شدتها وبمنتهى الثبات، وفيما كانوا يمصمصون شفاههم غير مصدقين، فيما صدقت الرؤيا وجاء الحزم المفتقد الذي كنت أحدثهم عنه في نفس المكالمات.
     ولكن يبقى أن القرار الصائب له حثييات لابد ان تعلن، وملابس يجب أن تكشف الأمر مثله مثل الحكم العادل، وإلا فلما نعامل الجميع وكأننا آباء لهمخ نحتوي أخطاءهم ولا نفصح عن سبب عقابنا لهم بل نسميه مراعاة للمصلحة العليا، إن القرار الصائب قد تكون له تداعيات فأعلنوا مبراراتكم بل الملابسات كي نتحمل المزيد من التبعات مسرورين، غن حدث لا قدر الله معكم، هذا مع الفرح الشديد بل المناصرة للقرار أم أن هناك تبعات أخرى تفرض عدم الإعلان الآن؟