رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا تُخَيّرونا ، فلن نختار المعهد الجمهوري

هذه الرسالة موجهة إلى شخصيات بعينها نعلمها ونحترمها ونثق فيها ، من المناضلين ضد انتهاك حقوق الإنسان المصري .
نرجوكم ألا تُخَيّرونا بين التمويل الأجنبي وبين حقوق الإنسان ، لأننا على وجه اليقين لن نختار التمويل ، ولن نختار المعهد الجمهوري الأمريكى ولا مؤسسة فورد واخواتها ولا أتباعهم من القصور الملكية السعودية والخليجية .

ولا تضعوا التمويل فى كفة واحدة مع النضال ضد انتهاكات المجلس العسكري أو مع النضال الثورى .
فالشهداء والمصابين لم يتلقوا تمويلا
وآلاف المتظاهرين ضد العسكر هم ايضا ضد التمويل
وكذلك آلاف الشخصيات والتنظيمات الوطنية والسياسية
لقد صنعنا ثورة كاملة بلا تمويل
وسنستكملها بإذن الله بدونه
***
كما نرجوكم الا تضعوا كل المنظمات الحقوقية فى سلة واحدة
فمعلوماتنا ان منها من لا يقبل التمويل الاجنبى
ولو كان الأمر غير ذلك ، فستكون كلها مدانة وطنيا وشعبيا وسياسيا قبل ان تدان جنائيا
فنحن هنا لا نتحدث عن الإدانة الجنائية و القانونية وانما نتحدث عن الثوابت الوطنية
كما ان القوانين الحالية تبيح التمويل بشروط
فى حين اننا ضد التمويل فى جميع الأحوال
سواء كان بموافقة الدولة وعلمها أو بعيدا عن رقابتها
ونرفضه سواء كان للدولة او للمنظمات الأهلية او للأشخاص
فنحن ضد المعونة العسكرية الأمريكية للجيش المصري البالغة قيمتها 1.3 مليار دولار والتى

تمثل المرتكز الأول للتبعية فى مصر .
وضد المعونة الأمريكية المدنية التى تبلغ الآن 250 مليون دولار
وضد كافة المعونات الأجنبية المقدمة لكافة أجهزة الدولة قبل ان نكون ضد تلك التى تقدم للمجتمع المدنى
فكل منها ينتهك وينهش السيادة الوطنية الشعبية فى احد مواطنها .
***
كما اننا مع كافة أشكال النضال ضد الحكم العسكري والمجلس العسكري وانتهاكاته .
ومع كل أشكال النضال السياسى والحقوقى والجنائى ضد القتل والتعذيب والضرب والسحل والإهانة وانتهاك حرمات الأفراد والمنازل و المؤسسات .
وفى ذلك نبايع ونبارك ونصطف خلف كل رؤوس الحربة من المناضلين الحقوقيين الوطنيين من غير الممولين أجنبيا .
فهذه نقرة ، وتلك نقرة أخرى .
*****
  القاهرة فى 1 يناير 2012
موضوعات مرتبطة :
• نحن أعلم بشئون ثورتنا
• لا للتخوين ، لا للتمويل
• التمويل الأجنبى بديلا عن أمن الدولة

[email protected]