رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خلايا نائمة في «الأوقاف»

 

لا يمكن أن يحارب المتلونون بكافة أشكالهم التطرف والارهاب.
فوجودهم مثل عدمه، وحربهم خيانة، وسلاحهم المكر والخداع.

صوتهم مبحوح مهما كان واضحاً، وواهن مهما بلغت درجة قوته على مقياس «ريختر الاعلام».
وعندما تقود وزارة الأوقاف الحرب على الارهاب، يجب أن تتحرى عن كل جنودها في الميدان.
فلا يكفي أن تمنع الخطاب السياسي من على منابرها، ولا يمكن أن تكتفي بتنقية الأئمة والخطباء.
بل أهم من ذلك، أن يتحرى الدكتور محمد مختار خطاب عن بطانته التي تشهر سيوفها دفاعاً عنه، فهناك من يشهر سيفه دفاعاً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعن وزارة الأوقاف، وقبل عامين أشهر سيفه دفاعاً عن الرئيس السابق محمد مرسي وقراراته التي سعى بها الى تكميم الأفواه.
اقرأ يا سيادة الوزير ماذا قال، وقت أن كان «مرسي» في السلطة، لقد قال ما نصه: «إن أعداء الله وأعداء مصر والاستقرار يحاولون قلب نظام الحكم.. الأمل في المصريين الشرفاء الأمناء على وطنهم.. إنها كتائب الشياطين التي تركت عملها ودفنت ضمائرها وسنت أسلحتها وبرت سهامها ونصبت قواعدها لإطلاق قذائف الشائعات

حول الرئيس د. محمد مرسي، سجادة الصلاة التي يصلي عليها، تكاليف الانتقال للصلاة، الانفلات الأمني في سيناء، وخطابه لرئيس الكيان الصهيوني».
هذا ما كتبه يا سيادة الوزير.. هذا ما كتبه وقت أن كان «مرسي» في السلطة، أما الآن فهو يكتب ضد الاخوان، و«يركب الموجة».. وللأسف لقد قمت بحملة يا سيادة الوزير لتضعه في غير موضعه.
في عهد الوزير محمود حمدي زقزوق لم يكن ذلك «المتلون» يجرؤ على دخول مكتبه.. بل كان يتحسس من يجد «سكة للوزير».
أما الآن.. فهو يدعى أنه قريب منك، ويحارب معك.. وهو «خلايا نائمة» و«الأوقاف» وجهودها لن تنجح في استئصال الفكر المتطرف مادام المتلونون يجدون لهم طريقاً ومنبراً، فاحترس يا سيادة الوزير.