رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان والمحور الإيراني ومهرجان الحجاب المصرى

آه ياابني ياحبيبي، هاتولي بدلته اشمها واخدها فى حضني، ده سلم على كل الشارع وهوه ماشي كان حاسس انه رايح مَش راجع) هذه كلمات والد طالب الكلية الحربية في إستاد كفر الشيخ وهو يحصن اشلاء ابنه وملابسه الملطخة بدم الإرهاب،هل استفاد الاخوان هل فرحوا بآهات أب مكلوم وتمويلكم،ماذا شعورهم الآن،

هل فرحتهم كاملة الانتشاء ام نصف دسم ام لايت ام انهم رقصوا فرحا على أهازيج داعش وصليل الصوارم ام انهم صلوا ركعتين شكرًا لربهم الذي هو غير رب الاسلام ومحمد المرسل رحمة للعالمين بل ربهم هو حسن البنّا وسيد قطب،ماذا استفاد الاخوان من أيتام بديع ومرسي والشاطر من اغتيال طلاب دون العشرين كانوا يتوجهون الى كليتهم ليتخرجوا منها حراسا للأرض والوطن ولأنهم يكرهون الوطن فلابد ان يكرهوا حراسه ولكن ماذنب النباتات،فاكرين الأورمان واعتصام النهضة وربعة كان الاخوان يحرقون كل شىء ليحيوا يضحون بالناس والشعب ليعيشوا هم وهذا مافعلوه في حادث كفر الشيخ ألقوا بالقنبلة من اعلى في عملية مرتبة ليدمروا ويقتلوا ويمشوا في سرعة البرق ثم تخرج صفحاتهم لتعلن انهم والحمدالله انتصروا في موقعة إستاد كفر الشيخ،على من انتصروا ؟على شباب عزل وعمال الاستاد الذين اخذوا غدرا من فوقهم وخلفهم،هذا هو سلوك الجماعة وديدنها ودينها،الخسة والخيانة والغدر،لقد بكى محافظ كفر الشيخ وهو يسير في الجنازة والكوني شخصيا كلمات امهات الشهداء وآبائهم، ويظل السؤال ماذا يريد الاخوان من كل هذا العنف الذي وصل في يوم واحد الى غرس عشرين قنبلة في منطقة واحدة هي أكتوبر في اليوم التالي لتفجير ابراج مدينة الانتاج،الاخوان بعد فقدان الأمل في العودة للسلطة غيروا من اسلوبهم وبدأوا يتحركون مع جهات خارجية لإضعاف السيسي والوصول لأي ديل لصالح القيادات المحبوسة خاصة بعد احكام الإعدام،والمصادر تؤكد ان  فصيلاً من الاخوان ينسقون الآن مع المخابرات الإيرانية وأنهم حصلوا على تمويل مالي ضخم لاحداث بلبلة في الجبهة الداخلية المصرية وهو ما ترصده الأجهزة جيدا،هذا يعني ان الاخوان يلعبون مع الجبهات المعادية للوطن رغم تناقض مصالح كل طرف،هم يعيشون في تركيا التي تطلق الاعلام الاخواني المعادي بكوادر ترميه واموال قطرية وتعطيهم السلاح ايضا وفي نفس الوقت تستخدمهم ايران لضرب مصر داخليا لانها تعرف انه لولا مصر وجيشها لحطمت مبكرا عاصفة الحزم لصالحها، هؤلاء هم الاخوان منذ عام ١٩٢٨عملاء للمستعمر قديما وللقوى المعادية للوطن الن ورحم الله الشهداء ولا نامت أعبن الجبناء.

معركة الحجاب غبار ليس وقته
يبدو لي ماسبق ليس منبت الصِّلة بما يحدث على الساحة المصرية من اثارة قضايا لصرف الانتباه عن قضايا مصيرية تتعلق بالوطن وحروبه على كل الاصعدة ضد المتربصين به وبعودة دور مصر وريادتها للمنطقة بعد سنوات من الأخطاء المباركية والذل والهوان على يديه هو وشلة فاسدة وحكمه، من يقرأ محاولا ت توجيه الرأي

العام في مصر يشعر ان المسألة ليست بعيدة عن فكر المؤامرة وعن محوري  ايران والاخوان وتركيا والاخوان وقطر.
والسؤال هل  من الحكمة اثارة قضية مثل الحجاب الآن؟ ولصالح من تشتيت الجهود وعدم الاحتشاد ضد قوى الإرهاب، للأسف الموضوع أخذ اكبر مما يستحق وتبودلت  فيه اتهامات وألفاظ تؤكد اننا لازلنا نفتقد فضيلة الحوار والجدل العلمي،أنصار الحجاب اتهموا دعاة خلعه بالفجور والدعارة وألفاظ من قبيل العهر العلماني والمومسة الليبرالية... إلخ والغريب ان بعض الفنانين والكتاب المحسوبين على الليبرالية دخلوا من باب نفاق المجتمع وهاجموا زملاؤهم واتهموا آل الشوباشي انهم تعليم فرنسي منحل ودعوة لممارسه الجنس المفتوح خارج الزواج مثل الغرب، وأحد الممثلين المشاهير كتب يقول ان زوجته ليست محجبة لكنه مع الحجاب وضد خلعه لأنه شخصية مصر وست الدار وأمهات المصريين وكل هذا تزلف اجتماعي رخيص يذكرني بمقولة ابن رشد انك تستطيع بسهولة ان تستمر وتزيد في خداع الناس على ان تقنعهم انهم مخدوعون، أنا لست مع الحجاب ولست ضده، لست معه لأنني مبكرا اقتربت من المفكر الاسلامي الراحل محمد سعيد العشماوي واقتنعت بكتابه القيم (الحجاب في الاسلام) وفيه  يفند عدم فرضية الحجاب بالنص والحديث، ولست ضده باعتباره زياً يراه أصحابه مناسبا لذوقهم ومتسقاً مع قناعتهم وهم أحرار أما اعتباره شرطا للإيمان الصحيح فهذ موضوع فقهي يحتاج لحوار موضوعي والمرحلة الراهنة في مصر ليست مستعدة له وقديما قالوا قد تخسر معركتك اذا خضتها في توقيت غير مواتٍ وهذا مايحدث الآن، والدعوة  لتظاهرات لمناهضي الحجاب فكرة مرفوضة لأن ماحدث في الماضي مع هدى شعروي وسيزا نبراوي وصفية زغلول له ظرف مختلف تماما وسياق مغاير، ومرة اخرى نحن لانريد اهدار طاقة مصر على  النخبة،افيقوا يرحمكم الله.

خلاصة القول
اذا وجدت رجلا يتحدث في كل شىء وهو لايدرى أى شىء عما يتحدث فهو اصلح رجل لممارسة السياسة  روزفلت.

[email protected]