طهران تتنازل للغرب مقابل ذبح اليمن والعرب
فى السياسة تموت العدالة
أمس الأول كان اجتماع الخطر القادم ،كان الثعلب الإيرانى يقدم تنازلاته لمجموعة الست + واحد وهم الدول الست الكبرى مع مسئولة الخارجية الأوروبية فيدريكا موجيرنى مقابل التغاضى عن التدخل الإيرانى والدعم الكامل للحوثيين والقاعدة بل و«داعش» و«الإخوان» فى مواجهة عاصفة الحزم العربية، أمس الأول وحسب تصريح الرئيس الإيرانى حسن روحانى ووزير خارجيته محمد جواد بأنه تم حسم الملف الإيرانى مع الدول الكبرى والصياغة النهائية ستعلن فى أول يونية القادم أما التفاصيل فتقول إن إيران وافقت على تخفيض اجهزة الطرد المركزى لليورانيوم من ١٩ ألف جهاز إلى ستة آلاف فقط وهو ما يعني عدم تفوق ايران النووى والقدرة على الردع فى حالة استخدامها السلاح النووى، ما يهمنا هنا كعرب هو ان التوقيت هو الفيصل فى حسم الملف، لماذا توافق إيران الآن على شروط الدول الكبرى وعلى رأسها واشنطن والتى رفضتها من قبل، الإجابة لأن إيران تريد إغلاق أى تحرك غربي تجاه عربدتها بالمنطقة ولأن إيران ترى الظرف الحالي فرصتها السانحة لتغيير الجغرافيا من الخليج العربى للخليج الفارسى، تريد تغيير الخريطة الجيو سياسية والتى تبدأ باستخدام المذهب الشيعى لفرض نفوذ استيطانى توسعى يعيد عصر الامبراطورية الفارسية الى عصور ما قبل الإسلام وهى تغذى ذلك لدى الشيعة العرب بزرع وحفر مشاعر الانتقام البغيضة والثأر لعهود الاضطهاد السنى للشيعة عرباً وفرساً، يعنى حسم النووى مقابل اجهاض الحزم العربى، وللحظ الآن تسقط كل الأقنعة عن كل الجماعات التى تربت فى حظيرة إيران سنوات طويلة وعلى رأسهم جماعة حسن نصرالله الذى كان يخوض حرباً بالوكالة لصالح طهران بينما يسقينا الوهم أنه رمز المقاومة ضد تل أبيب، المسألة سياسية بالأساس والمصالح لا تعرف الدين وأمامها تهوى كل شعارات الإسلام السياسى والجهادى وكما كتبت هنا منذ أسبوعين وقلت ان القاعدة ستنضم «للحوثيين» رغم اختلاف المذهب و«داعش» كذلك حدث هذا منذ أيام وبثت وكالة الأنباء الفرنسية صورا لمعسكرات تدريب مشتركة والإخوان صعدوا على المسرح ليهاجموا السعودية ومصر وهم كانوا أول من زار الخومينى بعد ثورته وأول من استقبلوا الحرس الثورى الإيرانى فى حكم مرسى وفتحوا مطارات مصر لاستقبال الشارتر الإيرانى، وفى كل الأحوال يحلم الإخوان بهزيمة الأنظمة العربية وتفتيت المنطقة لعلهم يعودون مرة اخرى للسلطة ولو كوكلاء للإمبراطور الفارسى بمنطق ما لا يدرك كله لا يترك كله، الإخوان خونة كل العصور ومن أجل شهوة السلطة يبيعون الأوطان والأديان، لكل ما سبق علينا الصبر وعدم استعجال النتائج لأن الواقع الجديد يقول إن عاصفة الحزم ستأخذ وقتاً، يا ترى ماذا يقول الآن الأخ هويدى فى اتفاق سادته فى طهران خصوصا مع تبجح نائب وزير الخارجية الإيرانى ووقاحته فى مؤتمر المانحين بالكويت منذ أيام؟
شهداء سيناء ونذالة الإرهاب
عندما يلقى الإرهابيون القذائف على السكان العزل في شمال سيناء ويهدمون البيوت على ساكنيها نكون أمام تترية ونازية جديدة ،من يسمع كلمات العجوز الجدة التى قتلوا ابنها وهى حملت حفيدها لتحميه من القصف يتأكد اننا اما أقصى درجات النذالة والخسة وعلى المغيبين والمغسولة عقولهم ممن يلوكون انهم يدافعون عن عقيدة مآلها الشهادة والجنة عليهم جميعا أن يسمعوا كلمات الجدة ليفيقوا من غيهم وغيبوبتهم ويعلنوا بضمير ويقين أن هؤلاء تفوقوا على كفار قريش وأبو جهل وهند أكلة الأكباد ومسيلمة معا.
وزير الداخلية والفكر الأمنى
أثناء اجتماعه أمس الأول مع قيادات الشرطة قال وزير الداخلية إنه حان
يتامى مبارك
حفنة من جماعة اسفين باريس تظاهرت أمس الأول أمام محكمة النقض اعتراضا على قبول النقض فى أحكام براءة مبارك وولاية والعادلى وسالم فى محاكمة القرن وكتبوا لافتات أن اهانة مبارك بإعادة المحاكمة بالنقض اهانة للعسكريين، وبعيد عن مطالبتى بالكشف الفورى عن القوى العقلية لهؤلاء اسأل هل حصلوا على موافقة من الداخلية حسب قانون التظاهر أم أن ورثة العادلى الذين يسكنون لاظوغلي طنشوا علشان المظاهرة على قلبهم زى العسل، آه يا بلد.