فرحة مصر رغم أنف عبيط القرية
رغم كثير من الانتقادات الموجهة للشركة المنظمة للمؤتمر الاقتصادي وفظاظة القائمين عليها فى الرد على الاعلاميين والمراسلين ورغم فوضى تحديد المسئوليات بين الاستثمار والتعاون الدولي وحتى اللحظات الاخيرة اضطر رئيس الحكومة
ان يوقع الدعوات بنفسه ليحسم الخلاف بينهما ورغم عدم استيعاب المكان لعدد الدعوات، القاعة تستوعب فقط ١٨٠٠ فرد والمدعوين ثلاثة أضعاف وهو ماجعل محلب يذهب ليشرّف على أولوية الجلوس وترتيبه وهو أمر أتصور لم يكن يحتاج الرجل التنفيذي الأول المشغول بملفات اهم وأخطر وقد ضحكت عندما قال لي أحد القريبين من محلب أنه جلس عدة مرات ليجرب الكراسي خشية أن لا تكون مريحة وصالحة وقطعا اهتمام رئيس الحكومة بصلاحية الكرسي نابعة من عدم ثقة في إتقان المحيطين لمهامهم وخشية أن تفسد بعض التفاصيل أهمية الحدث الكبير ورغم ذلك وغيره لابد أن نقر ان مصر نجحت في توصيل رسالتها للعالم وان إرهاب الاخوان وداعش الذي حاول بكل الطرق افساد الحدث فشل فشلا ذريعا وكما تقول صحيفة النيويورك تايمز الامريكية السيسي يثبت كل يوم انه قادر على القفز للأمام وانه يحارب داعش في الخارج والفقر في الداخل.
استعراض البعض وتنوعهم
الملاحظ ونحن نراقب تصرفات بعض رجال الاعمال أن ثلة منهم توظف الحدث للاستعراض والوجاهة وعندما يخرج أحدهم على الفضائيات ليتحدث باسم رجال الاعمال ويقدم نفسه انه يقيم عشاء للمدعوين أو يوظف شركاته لانجاح المؤتمر فهذا تنطع وانتهازية لامحل لها من الاعراب ،مصر التي تنظم والدولة المصرية بجلالة قدرها هي الوجه والواجهة وعلى اي رجل اعمال مهما كان أن يتوارى ومن يريد ان يخدم البلد ان يفعل ذلك بلا رياء او تزلف ،للأسف هذا بعض من تراث مقيت من نظام مبارك وعلى الرياسة ان تنبه هؤلاء وتحذرهم من تصرفاتهم التي تشوه المشهد وتفسد بهاء الحدث.
رسائل الإخوان لافساد المؤتمر
الرسائل التي أرسلها التنظيم الإرهابي لبعض المشاركين في المؤتمر تحذرهم من المشاركة وتتوعدهم تذكرني بهلفطات عبيط القرية الذي يقف بعيدا عن عرس حضرته القرية عن بكرة أبيها ويقفز بالطوب لانه يريد طعاما، ماذكره الإخواني المأفون العبيط حمزة زوبع وله نصيب من اسمه أشبه بتصرفات عبيط القرية في روايات العظيم جودة السحار.
الوزير الإخواني
وصلتني تقارير ومعلومات عن وزير الثقافة الجديد الدكتور عبد الواحد تقول انه من أسرة إخوانية وأن شقيقاته متزوجات من قيادات إخوانية بارزة وبعضهم متهماً ومتورطاً في احداث وقضايا عنف وإرهاب تنظرها المحاكم حاليا وقد قرأت لبعض الزملاء حول هذا الموضوع بتفاصيل مثيرة منها ان الأمن الوطني أرسل تقريرا للحكومة محذرا من ترشيح الوزير ورافضا له ومع ذلك لم يؤخذ به هل صحيح ان الوزير كان الوسيط بين قطر والإخوان وانه عمل لفترة مع قطر لصالح التنظيم الإرهابي بترشيح منه أنا أسأل وأتمنى من الوزير