رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رجال حول الرئيس


1 -  التغيير الوزارى نصف مفاجأة
قال لى صديقى (الفلول) التغيير الوزارى مفاجأة غير متوقعة وضربة سيساوية عن حق فقلت لا مفاجأة ولا حاجة وإن أردت الدقة فاعتبرها نصف مفاجأة، نظر إلى فشرحت: يا صديقى نحن طالما انتقدنا  معظم الوزراء، وانا شخصيا منذ شهرين قلت فى برنامجى (صح النوم)

ان ثلاثة أرباع الوزراء لابد من تكهينهم وإحالتهم للتقاعد لانهم انتهت صلاحيتهم وذكرت على سبيل المثال وزراء الداخلية والتربية والتعليم والزراعة والكهرباء والتموين والرى والتضامن وقلت نحن نحتاج لوزارة تحل لغم الانفجار السكانى لأن هذا الملف هو الأخطر والنمو السكانى الفظيع يلتهم أية تنمية وقلت إن المصريين زادوا اثنين مليون منذ مجىء السيسى للحكم وأعتقد ان أهم قرار هو تخصيص وزارة للسكان لأول مرة بعد ان كانت (عالة أو أتب) فى قفا وزارة الصحة، المهم جاء التغيير الوزارى معبرًا بنسبة ما عن رغبة الشارع المصرى مع وجود علامات استفهام لاستمرار وزراء فاشلين فى مواقعهم حتى هذه اللحظة ولذلك لابد ان نسأل ما المعايير التى تم التغيير على أساسها ولماذا هذا العدد من الحقائب وهل الباقون أظهروا أى علامة للنجاح فى مواقعهم؟ قد يسألنى سائل وما معايير النجاح من وجهة نظرك، وردى بسيط هو قدرة الوزير على الخيال.. نعم الفارق بين وزير ناجح وآخر فاشل هو قدرته على الحلم وامتلاك الرؤية التى يحول بها الحلم لواقع وخصوصا ونحن وقت حرب لم تشهد مصر مثيلا لها وبالنظر لمعظم وزرائنا ستجد أنهم وزراء بدرجة موظفين لا يبدعون ولا يمارسون الحلم ولا يتعاملون مع الأمر الواقع ودائمًا عندهم ليس فى الامكان ابدع مما كان وهذه أهم أسباب فشل حكومات عهد مبارك،طيب هل هناك وزراء ناجحون بهذا المعيار، نعم عندك وزير الخارجية نموذج للنجاح لأنه فى وقت قصير استطاع ان يجعل لمصر صوتًا وصورة ومكانة ومهابة، طبعًا أفاده أداء الرئيس الماراثونى لكنه كان يبنى عليه ويتحرك بثقة  وبصراحة لا أجد وزيرًا أنجز فى وقت قياسى ما أنجزه.
2 - من يختار الوزراء؟
السؤال الأهم هنا هو من يختار الوزراء وكيف يتم اختيارهم؟ فى الماضى الاليم لم يكن أحد يجرؤ على هذا السؤال لكن المواطن المصرى بعد ثورتين وحتة من حقه ان يسأل ويجد الاجابة، وللأسف الرئاسة والحكومة تتركنا نضرب اخماسًا فى أسداس ونموت عطشًا للمعلومات ولا يوجد قانون يعطى الحق للصحفى ليجبر المسئول على إتيان المعلومات أو تدفقها وشفافيتها لكن ما يتسرب إلينا يجعلنا نمارس خطيئة التخمين، ونقع اسرى التسريبات وهى آفة جديدة  تضرب سوس الشائعات فى جسم الحقيقة ومن هذا السوس سؤالى التالى ترى من الذى يشير على الرئيس ومن هم الرجال المحيطون به وهل يشاركونه اختيار الوزراء وكبار مسئولى الدولة، وما الضمان أن كل الاختيارات سليمة وموضوعية ونافعة ومفيدة لشعب أنهكته نظرية التجربة والخطأ، انا شخصيا ليس لدى اجابة للاسباب المذكورة  أعلاه.
3 - التجربة والخطا والوزير والعاشقة
لعل مناسبة هذا الكلام قصص مريعة لبعض الوزراء المقالين والذين فاحت فضائحهم  فى أروقة وزاراتهم وصار لزامًا إقالتهم الآن بعد تراكم تقارير الأجهزة الرقابية ـ ربنا يخليها ـ عن ممارساتهم غير المحتملة ومنها الوزير الذى أتى بأستاذة جامعية من خارج الوزارة وجعلها مستشارة ثم مساعدة وزير متخطيًا كل وكلاء وزارته وأصبحت تتحكم فيه والتى كانت تعلن أنه لا يستطيع إصدار قرار من دونها  وكانت تطيح بالكفاءات خصوصًا السيدات، ثم وزير آخر حول وزارته لوسية

أو عزبة واستقدم أقاربه منهم ابنة اخته واصدقاؤها وعينهم فى منصب كبير بمرتبات ضخمة ولم يكن أحد يستطيع الاقتراب من مكتبه إلا عن طريق الأقارب الذين شكلوا مافيا فى الوزارة ولا أزيدكم من البيت شعرًا هناك وزير كان يرهب الجميع بادعائه القرب من «السيسى» وان الرئيس لا ينام إلا بالسؤال عليه، كل هذا وأكثر كنا نسمعه سواء من العاملين فى دوائر الوزراء أو مندوبى الصحف داخلها وكنا نسأل لماذا يظهر أى وزير فى بداية توليه المسئولية مثل الحمل الوديع وسرعان ما ينقلب لذئب نهم ويطيح بلا رادع أو وازع من ضمير.
4 - أبوالغار ورد الرئاسة
عرفت الدكتور محمد أبوالغار شخصية مثيرة للجدل ولكنه جدل محمود وايجابى، هو أحد الليبراليين الوطنيين المخلصين وعندما كتب مقالة يتهم الرئاسة بأنها تدعم قائمة بعينها وان تدخل الأجهزة يبشر بعودة الدولة البوليسية انا شخصيا صدمنى المقال وكنت أنوى التعليق عليه حتى أرسلت الرئاسة ردها الشافى الذى كان مثلجًا للصدور ومزيلاً للالتباس واللغط الذى أحدثه المقال الصادم ولروعة الرد كتب أبوالغار  ردًا على الرد يشكر فيه الرئاسة ويعلن دعمه للرئيس، وهذا نموذج مشرق للحوار الديمقراطى بين الرئيس أو النظام  والقوى السياسية وهو ما يحدث لأول مرة فى أدبياتنا السياسية، ما يلفت النظر هنا ان رد الرئاسة ذيل بعبارة المكتب الاعلامى للرئاسة وهو ما تمنيت وغيرى توضيحه، من هم المكتب الاعلامى للرئاسة  وهل هم إعلاميون أم ضباط أم موظفون مدنيون، مرة أخرى نسأل ولن نمل من هم الرجال حول الرئيس؟
5 ـ شركة تنظيم مؤتمر شرم الشيخ
سؤالى  للمهندس إبراهيم محلب الرجل المكوك  من هى يا سيدى الشركة التى تنظم  مؤتمر شرم الشيخ الذى اقترب موعده، وقد كتبت سابقًا واقعة اتصال صحفيين أجانب وعرب بالشركة وردت عليهم إحدى الموظفات بأسلوب مستفز، وقالت الدعوات خلصت بفظاظة غير مقبولة وعرفت من أحد مستشاريك ان هيئة الاستعلامات المسئولة عن الصحفيين العرب والأجانب وحاولوا الاتصال بها وفشلوا ثم سألت عن دعوات الاعلاميين المصريين ودوخونى السبع دوخات من التعاون الدولى للشركة لمكتبكم الاعلامى وعدم رد وسلوكيات لا تليق بكل الحشد الذى ساهمنا فيه كإعلاميين منذ أسابيع فقل لنا بالله عليك من هى هذه الشركة والتى تلبس طاقية الإخفا  وتمارس  على الناس كل الصلف؟

[email protected]