عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا ريس هل قمنا بثورتين لتمكين عز وشركاه..؟



نفس الوجوه تطل على الساحة بلا خجل


يبدو أن ثورتين قامتا في مصر المحروسة في الآونة الأخيرة لم  تغيرا شيئاً من خطايا الماضي الاليم والذي ثار من أجل تغييره الملايين، نحن ثرنا على الفساد السياسي وعلى التزوير وعلى الانتهازية السياسية وعلى نواب (الحزن الوطني) الذين جثموا على نفوسنا ثلاثين عاماً ثرنا على الرشاوى الانتخابية والكذب والنخاسة البرلمانية وإن شئت قل القوادة والدعارة السياسية ،السؤال هل تغير الوضع، هل هناك جديد تحت شمس مصر ،للاسف لا جديد بل أكاد أرى نفس الوجوه التى فسدت وأفسدت ونهبت وسلبت وسرقت نور عيون مصر تطل مرة أخرى بمنتهى البجاحة والاستفزاز وكأنها تخرج لنا ألسنتها وتقول موتوا بغيظكم، أنا على قلبكم لطالون وإن لم أكن أنا سيكون نسلي وأبنائى وبناتي وموت ياشعب بحسرتك وكمدك..!
2 ـ زلطة وشاهيناز
نفس الوجوه تطل على الساحة بلا خجل أو مواربة ونفس الآليات العتيقة البالية والرشاوى المقرفة وكأنك يابوزيد ماغزيت، الأخ أحمد عز يوزع الأقمشة والزيت والسكر والسلع المختلفة على الدائرة وكأنني لم انتقل من مصر حسني مبارك ولم أبرح عهد مرسي  والإخوان، ياربي ذات الاساليب هي هي، أين القانون يا أصحاب القوانين، أين العدالة يا أهل العدالة، أين اللجنة العليا للانتخابات، أليس فيكم رشيد يردع بالقانون هؤلاء العائدين ليمارسوا هوايتهم القديمة في مص الدماء وانتهاك الحرمات وخطف روح الشعب المكدود، لقد قرأت خبراً ان السيدة شاهيناز النجار زوجة عز والتي سترشح نفسها فى دائرتها القديمة أنها ذهبت فرح شخص من أهل الدايرة اسم زلطة وقد هتف لها زلطة وأصحابه وتغنوا باسمها تحت تأثير المكيفات التي يتعاطاها المعازيم من أصدقاء العريس في المناطق الشعبية الحرة والمتحررة واللي يحبنا مايضربش نار واللي يجاملنا يديها شماريخ وبمب وهكذا رجعت ريما لعادتها القديمة وعمار يامصر.. هل تغير شىء فيكي يابلد، الكبار يعتلون هموم الغلابة ويضحكون عليهم بأسنان قصديرية مسمومة، تجار السياسة في سوق النخاسة المصري بعد ثورتين يلعبون نفس اللعبة ويعودون بنا لنفس المضمار والريس والحكومة والقضاة والقوانين التي صنعوها زمان  في خبر كان وسلم لي علي الثورتين ودم الشهداء  والعب ياعز أنت وشاهيناز  وملعون اللي يعاديكم، يشرب من بحر الدخيلة اللي بقى اسمه بحر عز  وزغرطي ياللي مانتش غرمانة....!
3  القائمة المطلقة وقائمة الرئيس
بصراحة انا مش فاهم  لية  قائمة مغلقة مطلقة وأتحدى أي حد  من المواطنين فاهم  الليلة دي.. ناس كتير بتسألني  وليس عندى إجابة، صحيح إنها لا تمثل الا ٢٠٪ من البرلمان لكن هذا عدد لا يستهان به  ولا أعلم  من العبقري الذي  قسم مصر كلها لأربع قوائم فقط وكيف يصبح في قائمة  أكثر من أربعين مرشح لابد أن يبلعهم المواطن  بشربة واحدة. من الجيزة لأسوان مثلاً، ثم من الذي سمح لقائمة بعينها أن تضع صورة الرئيس. كانه أعطى إشارة للشعب أن ينتخب هذه القائمة وأن القوائم الأخرى  لا مؤاخذة (كخة) وأنا  سمعت الرئيس وجها لوجه يقول انه ليس مع فئة أو تيار ضد آخر، لأنه رئيس كل المصريين السؤال هل يجرؤ الذين تاجروا بصورة الرئيس أن يفعلوها  دون  موافقة أو عدم ممانعة منه، يبقى فيه حاجة غلط وفي الحالتين

النتيجة ليست في صالح هذا البلد ولا التجربة الديقراطية التي نحلم بها.

4 ـ تصريحات متضاربة.. من نصدق؟
المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة قال لقناة دبى إن الدوري سيرجع بعد أسبوعين، والمهندس خالد عبد العزيز وزيرالشباب قال للبوابة إن الدوري سيرجع بعد المؤتمر الاقتصادي وليس قبل ذلك، من نصدق؟ وهل تناقض التصريحين يعني عدم التنسيق بين الوزير ورئيس الحكومة، ثم هل القضية عودة الدوري وفقط، ياناس ياهووه هناك ملف خطير ورهيب ومريب اسمه الألتراس  لابد أن  تحلوه قبل أي نشاط رياضي في هذا البلد، ملعون الدوري على الإعلام الرياضي اللي ودانا في ستين داهية، هناك لغم  يتكرر انفجاره فى هذا البلد وأنتم جالسون على جثث الضحايا لا تسمعون أنات الأمهات وآهات الآباء، هل سيعود الدوري لتعود الدماء منثورة علي أسوار الملاعب وتتناثر الأشلاء على أبوابها وبساطها الذي لم يعد أخضرا بل مخضب بالأحمر  الدامي من أجساد خيرة أبنائنا، أعلنوها واضحة أنتم فشلتم في احتواء الشباب وانتم مهزومون أمام كوارث الألتراس الوزير واتحاد الكرة ومسئولي النوادي والإعلام الرياضى كلكم مدانون اتركوا أماكنكم وأريحونا وليذهب الدوري للجحيم ياتجار الرياضة في مصر.

5 ـ المصريون في ليبيا خصوصا الأقباط
كنت أول من نادى بمنع سفر المصريين إلى ليبيا وعرضت منذ عامين في برنامجي فيديوهات لتعذيب المصريين وسحلهم وذبحهم على أيدي الإرهابيين، واستضفت أسر الضحايا خصوصاً الأقباط وبعضهم ترك أولاده غاب وعاد جثة، تعرضت للهجوم حتى إن أحدهم اتصل بي يقول لما نرجع  مصر انت ها تصرف على عيالنا احنا جوه البلد بنموت من الجوع.. لما نموت على رزقنا أحسن. بصراحة لم أجد رداً ولكني ناشدت الحكومة ان تمنع ظاهرة الانتحار الجماعي للعمالة المصرية في ليبيا ومؤخراً جداً تحركت الحكومة  وبعد حادث قتل داعش لواحد وعشرين مسيحيا مصريا منتهى الإجرام وقمة الحقارة، الصورة التي بثها داعش لرجال مصريين أقباط يرتدون ملابس برتقالية ورؤوسهم مدلاة استعداداً لذبحهم تقول أشياء كثيرة تدمي القلب، هل لهذا النزيف من آخر كان الله في عون ذويهم وأسرهم لكن لابد من القصاص ودحر هذه الفئة الضالة، لابد من القصاص.

[email protected]