عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر وخفافيش الظلام الساكنة فيه

الكتب محشوة بديناميت فكرى وفقهى وتفسيرات تقى الإرهاب

نحن نحب الأزهر وحريصون على دوره ومكانته وتأثيره فى مواجهة التطرف والإرهاب، وعندما ننتقد ما يحدث داخله من فساد أو افساد أو احتضان للفكر الإرهابى والوهابى والاخوانى برموزه وناسه واساتذته فإننا نعين فضيلة الامام الأكبر ونكشف المسكوت عنه والمخفى بعيدًا عن عيونه، وهنا لا يكون له  العذر عندما ننشر ونتكلم ونصرخ وهو يتجاهل ويطنش ذلك لأن ما يتم تداوله هنا وفى الاعلام المرئى خطير جدًا وتجاهله أو الصمت عنه معناه ان فضيلة الامام ومعه وزير الأوقاف يعرفان أن الخطر داخل المؤسسة الدينية وان رجال الإخوان الإرهابيين محيطون بالامام ويحاصرونه والمحزن انه يدافع عنهم بل يطلب مهلة للتأكد مما قلناه ونشرناه ونحن نقول للامام يا دكتور المسألة لا تحتاج لمهلة والتطرف يعشش فى الأزهر والاوقاف وإذا لم يكن هناك موقف حازم وحاسم يبقى عليه العوض، وتعالوا نثبت ما نقوله ونتمنى من شيخ الأزهر ان يقرأ ويتحرك.
أولًا: لايزال عباس شومان يحتل أهم منصب فى الأزهر بل انه أخطر من مقعد الامام وهو منصب وكيل الأزهر، هو الدينامو والخفاش المسيطر على كل صغيرة وكبيرة وهو إخوانى قولًا وفعلاً وشوهد فى اعتصام رابعة وصفحته على الفيس بوك أيام مرسى وبعد فض اعتصام رابعة وترديده لآراء الإخوان وكلماتهم على صفحته.. كلها تؤكد ان الرجل يمثل الإخوان داخل الأزهر، ناهيك انه ينفى ذلك الآن للحفاظ على الكرسى لكن على شيخ الأزهر ان يراجع صفحة شومان وتصريحاته الصحفية وموقع الحرية والعدالة وكذلك صحيفة الشعب وموقعها وسيتأكد انه من الخلايا النائمة للإخوان.
ثانيًا: الدكتور محمد عمارة الذى كان يساريًا وناصريًا ثم انقلب على افكاره ـ وهذا حقه ـ لكن ما ليس من حقه ان يتبنى افكار الإخوان الإرهابيين داخل مؤسسة الأزهر ويترأس تحرير مجلة الأزهر التى ينفق عليها من مال الشعب الرافض لإرادته، والإخوانى عمارة هو من آثار فتنة منذ عامين عندما كفر مسيحيى مصر فى نفس المجلة وفى كتاب من تأليفه قال إنهم كفرة وفى النار ثم عندما قامت الدنيا تم جمع الكتاب ووضعه فى المخازن وكان يستوجب التحقيق معه، وهو نفسه الذى رفض ٣٠ يونية ووصفها بالانقلاب وقال إن مرسى رئيسه ضاربًا عرض الحائط بكل ما فعله من خيانة وناكرًا وساخرًا من إرادة المصريين الذين خرجوا فى اكبر ثورة سلمية فى العالم، ومايقال عن عمارة يحتاج مجلدات لكنه مخلص لجماعة الإخوان ولا يعترف بالانتماء للوطن.
ثالثًا: الدكتور الإخوانى حسن الشافعى مدير المكتب الفنى لشيخ الأزهر ورئيس مجمع اللغة العريبة كان مقيمًا فى رابعة ونعت الرافضين لمرسى بالردة وقال بعد اعتصام رابعة اللهم إنى ابرأ إلى الله مما حدث فى رابعة ونقلت عنه الجزيرة هجومه على ثورة يونية وقد ضم عدد من الإخوان إلى المجمع ومنهم الجوادى وحول المجمع إلى ثكنة إخوانية تطلق سهام الإرهاب.
رابعًا: هناك عدد من المستشارين حول الإمام من أعضاء التنظيم الدولى منهم محمد عبدالسلام الايطالى الجنسية وأحد الأبواق الدولية الداعمة للإرهابين

خارج مصر.
خامسًا: إذا تحدثنا عن مناهج الأزهر من ابتدائى حتى الجامعة خصوصًا المواد الشرعية والفقهية فحدث ولاحرج، الكتب محشوة بديناميت فكرى وفقهى وتفسيرات تسقى الإرهاب والتطرف لتلاميذ الأزهر وتخلق اجيالاً من الدعاة الذين تربوا على الفتاوى المهجورة وفكر التعصب ومنها تكفير المسيحى وتحريم السلام عليه وأكل لحم تارك الصلاة مشويا وارضاع الكبير والحمل عدة سنوات والجهاد بالطلب وسبى النساء وغيرها من الترهات التى خصصنا لها حلقات وحلقات ووعدونا بتنقيتها من المناهج كما وعدونا بتجديد الخطاب الدينى ولم يحدث شىء، الغريب ان كتب الإرهابى يوسف القرضاوى يتم تدريسها بالأزهر رغم كل التنديد به من قبل الامام شخصيا فهل يعلم ذلك.
سادسًا: إلا يقل عن ٤٠٪ من المعيدين والأساتذة بالأزهر ينتمون إلى فكر الإخوان ويشعلون الجامعة العنف والفوضى وخصوصًا الكليات العملية وهو ما يحتاج ثورة تطهير من الداخل لا يستقيم معها تحذيرات انشائية ساذجة ومباشرة مثلما قال رئيس الجامعة منذ أيام.
أخيرًا منذ أيام حدث حادث اثار جدلاً واسعًا فى المجتمع السعودى كان ظهور الشيخ الغامدى الداعية السعودى الشهير ورئيس هيئة الأمر بالمعروف السابق مع زوجته على شاشات الـ«إم بى سى» وهى غير منتقبة وبحجاب بسيط وقد وضعت مكياجًا بسيطًا مع مونكير فى أظافرها وخرج دعاة وشيوخ يشتمون الشيخ وينعتونه بالكفر والخروج من الدين بل وصل الأمر لاتهامه وزوجته بالفسق والرجل قال على صفحته إن النقاب ليس من الاسلام وانه فكر متزمت لبعض غلاة الوهابيين، الغريب ان الغامدى تتلمذ على يد ابن باز مؤسس فكر التعصب فى المنطقة وتلميذ بن عبد الوهاب وابن تيمية وكلاهما سبب الكارثة الارهابية ومعين ورحم كل الدواعش قديمًا وحديثًا، القصد ان السعودية تحاول الخروج من نفق الإرهاب بالفكر المتجدد وتغيير الخطاب الدينى الذى اسقط الأمة فى مستنقعات الإرهاب سنوات والنتيجة ما نحصده من حصرم الآن، ما فعله الغامدى ذو دلالة لمن يعى وليتنا نعى، الكرة الآن فى مرمى الامام الأكبر طهروا الأزهر والأوقاف من الدواعش يرحمكم ويرحمنا الله.