رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

امرأة بمليار رجل

هى امرأة بملايين الرجال بل تساوى أكثر من مليار رجل من الذين يدافعون عن ماما أمريكا ويرونها الفردوس المفقود والحلم أو المنال هذه المرأة هى رئيسة جمهورية الارجنتين كريستينا فرنانديز كيرشز

التى وقفت فى اجتماع مجلس الأمن تهاجم سياسه الامم المتحدة التى تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية وتصرخ فيه بكلمة الحق فى وجه عالم ظالم تصوغ قراراته أجهزة الاستخبارات الأمريكية وألمحت كريستينا أن صناع القرار يخرجون من (لوبى) عالمى – كان ناقص تقول صهيونى اسرائيلى – هذا اللوبى يريد أنه يحرك العالم كله مثل عرائس الماريونيت قالت بالحرف مايلى: «اجتمعنا منذ عام، كنتم تعتبرون نظام الأسد «إرهابيا»، وكنتم تدعمون المعارضة الذين كنا نعتبرهم «ثوارا». واليوم نجتمع للجم «الثوار» الذين تبين فيما بعد أنهم إرهابيون، ومعظمهم تدرج فى التنظيمات الإرهابية وانتقل من المتشدد إلى الأكثر تشدداً. تم ادراج حزب الله فى وقت سابق على قائمة الإرهاب. وتبين فيما بعد أنه حزب كبير و معترف به فى لبنان. اتهمتم ايران على خلفية الانفجار الذى طال سفارة إسرائيل فى بوينس أيرس عام 1994، ولم تثبت التحقيقات من قبلنا تورط إيران بهذا الانفجار. اصدرتم قرار محاربة القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر واستبيحت بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق وأفغانستان. ومازالت هاتان الدولتان تعانيان من الإرهاب بالدرجة الأولى. رحبتم بالربيع العربى ودعمتموه فى تونس ومصر وليبيا وغيرها، وأوصلتم الإسلام المتشدد للحكم فى هذه البلدان بقراراتكم. ومازالت شعوب تلك الدول تعانى من وصول المتشددين الاسلاميين إلى الحكم والعبث بحريات المواطنين هناك أى أن ما سميتموه الربيع العربى صار خريفا بل شتاء وأضافت: اتضح من خلال القصف على غزة فداحة الكارثة التى ارتكبتها إسرائيل وموت العديد من الضحايا الفلسطينيين بينما اهتممتم بالصواريخ الى سقطت عليها والتى لم تؤثر أو تحدث خسائر فى إسرائيل. اليوم نجتمع هنا لإصدار قرار دولى حول تجريم داعش ومحاربتها، وداعش مدعومة من قبل دول معروفة انتم تعرفونها أكثر من غيركم، وهى حليفة لدول كبرى أعضاء فى مجلس الأمن. وعندما استطردت الرئيسة الأرجنتينية بالحديث على هذا الحال تم فجأة الغاء ترجمة الكلمة وقطع عنها البث المباشر لوسائل الاعلام ومعنى ذلك أن يد خفيه منعت صوتها عن العالم وهذه اليد غير بعيدة عن امريكا التى هاجمتها رئيسة الأرجنتين، الغريب أن أحداً لم يسأل كيف حدث هذا وهل وجود مقر الامم المتحدة فى أمريكا يعطيها الحق فى التحكم او تمرير اصوات المتحدثين من الرؤساء لوسائل الاعلام، هذه كارثة بكل

معنى الكلمة تستوجب اصطفاف ما يسمى بدول عدم الانحياز فهل يتحركون كما تحركت هذه المرأة التى تساوى وزنها ذهب
2 – منى ثابت وأقباط الصعيد
رغم اختلافي مع كثير من الكتابات التى تعالج ما يسمى  بالشأن الطائفى فى الصعيد لكن ألمنى بشدة ما كتبته الكاتبة الكبيرة منى ثابت حول سيدة جبل الطير واتفق مع كل ما سطرته تقول (السيدة اختفت يوم 3/9 وعلم أهلها شخصية الخاطف وان هدفه أسلمتها.. فشلت المفوضات الودية لاعادتها فاستنجدوا بالشرطة لكنها لم تتحرك بل سجلت محضر خطفها ادارى اختفاء..! ومرت   أسابيع صمت فتجمهر الاهالى امام نقطة الشرطة غاضبين وقطعوا الطريق.. قاومتهم الشرطة بعنف وقبضت على 35 شابا ، ثم داهمت بيوت المتظاهرين فجراً للتأديب، لتعيد زمن صلاح نصر.. ولعت المنيا فاستنجد الكهنة بالمستشار أمير رمزى الذى دبر لقاء سريعاً مع وزير الداخلية، لكنه أدار الأزمة بدبلوماسية التعتيم والتبريد وطمس الحقيقة وأدهشنى دفاع المستشار فى التليفزيون عن مأمور القسم الذى تسبب فى إشعال القرية بتصريحه أن السيدة أسلمت وانتهى الموضوع وذهب أهلها الى الازهر لم يجدوا اسمها فعادوا غاضبين من سلبية الأمن رغم أن الخاطف معروف، العجيب أن السيدة المخطوفة عادت وحدها هكذا بكل بساطة وسردت تفاصيل خطفها وتخديرها وتحجيبها ومحاولة تزوير بطاقة شخصية لها لاستخراج شهادة اشهار اسلام من الأزهر الحكاية متكررة ومنتشرة ومعروفة ولا تحتمل سياسات، اشكروا ربنا الوزير سمعكم وبنتكوا رجعت..!
وتعليقى: لا تعليق
3- أحلى الكلام
أنا كنت راكب قطر فى الملكوت
والقطر دوشة وعالى فيه الصوت
محطة تولد محطة والخلق مش بتفوت
ولا حد دارى راكب منين ولفين
سألت جارى هوة إحنا مش نازلين
قالى الجواب لو تعرفه هتموت
كل سنة وانتوا طيبين يا مصريين