يتعرضون للقمع
في حى وولي تش شرق لندن أمسك شابان مسلمان من السود جنديا إنجليزيا مزقاه وسط ذهول المارة، احدهما فر بعد الحادث والآخر وقف يخطب على أشلاء القتيل معلنا انه مسلم وان المسلمين في العالم، يتعرضون للقمع والقهر وانه فعل ذلك لتصل رسالته إلى حكومة انجلترا والحكومات الغربية
التى تمارس العنصرية الدينية، المثير أن أحدا لم يقترب منه حتى جاءت الشرطة وكان الجندي الضحية قد تمزق بصورة بشعة نقلتها كل وسائل الإعلام العالمية وبعد الحادث بساعات تجمع عدد من مناهضة الاسلاموفوبيا والإرهاب الديني هناك وحاصروا عدداً من المساجد وفي اليوم التالي وقف كاميرون رئيس وزراء بريطانيا وبجواره نائبه كلية الذي قال إن متحدثاً لا يعبر عن جوهر الإسلام وانه حادث فردي وقال أن القرآن الكريم لا يعرف العنف وحض على التسامح ورسائله محمد نبي الإسلام كانت رسائل سلام وقال انه قرأ في القران انه يقول بسم الله الرحمن الرحيم من قتل نفسا بغير نفس وإفساد فى الأرض كأنما قتل الناس جميعا صدق الله العظيم قال كاميرون إن أوربا مطالبه بالتصدي للإرهاب الديني والعنصرية ومطلوب من المعتدلين الإسلاميين مساعده العالم في ذلك ، كلام جميل وعظيم لكن على الجانب الأخر تنفجر آلة التطرف الغاشمة ويتحدث شخص من اصل جزائرى هو أنجم شودرى فيحلب ضرع الفاشية