عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضة شياطين الأرض

هذا العنوان ليس من عندى ولا يمثل رأيي وإنما هو فتاوى متفرقة من مشعلي المباخر والمنافقين الجدد الذين يجدون في مرسى خليفة الله في الأرض بل وصل بأحدهم قمة التطرف في النفاق وهو المهندس عاصم عبدالماجد لحد القول إن حركة تمرد ليست إلا إبليس الذي خرج على الله وتمرد وكان من الكافرين. وفي مسجد الاستقامة بالجيزة قال إمام المسجد إن المعارضة هم شياطين الأرض مما جعل بعض المصلين يقفون معارضين للخطبة ويهاجمون الإمام الذي أخذ يدعو للرئيس مرسي وينصحه بعدم الالتفات للمعارضة.

وفى مسجد مصطفى محمود وصل الأمر إلى الاشتباك بالأحذية وتبادل التراشق بزجاجات المياه داخل المسجد بسبب هجوم الإمام على حركه تمرد و دعائه للرئيس مرسى بقوله اللهم وفق رئيسنا في كل خطاه وأهلك أعداءه.
إذن الدعاء للرئيس وأيضاً الدعاء على معارضيه لم يكف في المساجد ولن يكف طالما أن مولانا وزير الأوقاف الشيخ طلعت عفيفي ترك أبوإسماعيل أسد غابة ابن فرات يستخدم منبر مسجد تابع للأوقاف في الدعاية السياسية والهجوم على كل من يختلف معه وحشد أنصاره من هذا الحصن

المنيع لممارسة الإرهاب بكل أشكاله ولا أحد يقول له ماذا تقول أوتفعل ياسيد.
أما ثالثة الأثافي فهي موافقة مجلس الشورى المشكوك في شرعيته وتولي أمورنا في غفلة من الزمن والمحصن بإعلان دستوري باطل على قانون استخدام المساجد في الدعاية السياسية وهذه جريمة تضليل علني باسم الدين والشعب وهي كارثة لعمري ستؤدي لحرب طائفية.
والسؤال كيف لم ينتبه السادة الأعضاء في المجلس لمثل هذا القانون الكارثة أم أنهم تعمدوا التجاهل ويعلمون وسوف يستثمرونه في الانتخابات البرلمانية وهذا يعني فساداً سياسياً وتجارة بالدين وكلاهما يصل لمستوى جرائم الخيانة العظمى.
إذن ماذا تسمي عزل السلفيين لواء سيوة وخطف جنودنا والتفاوض مع الإرهابيين أليست هذه خيانة أعظم وأنكب وأنكى وهل نحن نعيش في دولة فعلاً؟