كشف الـ 100 يوم واليوم المعلوم
ما حدث فى ميدان التحرير الجمعة الماضية يؤكد أننا خرجنا من ثورة يناير بعد الـ 18 يوماً المثالية فى ميدان التحرير نتصارع على جسد مصر وكل يحصل على «نصيبه» حسب قوته وحشده وصوته الأعلى وبلطجيته وإلى آخره من أدوات النهب و السلب و«شفط» السلطة - بضم السين.
. ثانياً لا ينكر أحد أن الرئيس مرسى رئيس شرعي للبلاد بانتخابات شرعية فاز فيها بنسبة ضئيلة وهذا ماض وفات لكن لابد أن نذكر به كل شوية حتى لا ينسى السادة صفوت حجازى والعريان وغيرهما من رموز المرحلة أن هناك شركاء فى الوطن وانهم لن يستطيعوا خطف مصر بسهولة لأن ما حدث كارثة بكل معنى الكلمة وهى بمثابة موقعة جمل أخرى لكن هذه المرة بلا جمل وإن كان قد ظهر الجمَّال.. نعم الذين كسروا منصات التيار الشعبى والوفد والاشتراكيين الثوريين يظهرون فى الصور بشكل واضح، فلماذا لم يتم القبض عليهم ومحاكمتهم ، وهل تحول ميدان التحرير الى ملكية خاصة لميلشيات الاخوان الذين جاءوا فى اتوبيسات من كل مكان حتى انه تم حرق اتوبيسين بجوار المتحف وقلبى سقط منى متصوراً وأنا أتابع الفضائيات ان المتحف سيحرق .. قد يسأل سائل ولماذا من الأصل يأتى الاخوان لهذا اليوم وقد يسأل آخر لماذا لا يأتون؟ والاجابة بكل منطق أن هذا اليوم يا جماعة الخير محدد سلفاً يوم 12 أكتوبر أعلنه منذ اسبوع قبلها كل القوى الليبرالية واليسارية والوفدية وكل من أراد كشف حساب الـ 100 يوم التى أعلنها الرئيس وفى ذات اليوم كانت هناك مليونية أخرى فى الاسكندرية أثناء خطاب الرئيس مرسى وصلاته بمسجد سيدى جابر إذن فالجماعة كانت تعرف موعد مليونية كشف الحساب وكانت تعلم هذا اليوم المعلوم ، فلماذا نزلت من الاساس ولماذا حدث ما حدث؟ وتم تحطيم منصات غير الاخوان ،
[email protected]