عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القاعدة في سيناء والأشباح في البرلمان

منظر لم أتصوره ومشهد سوداوي في فيلم كابوسي لم أتخيله ولا أعلم أين هؤلاء الأشاوس ادعياء حماة الدين والعرف والفضيلة والوطن مما عرضته الفضائيات والمواقع الإلكترونية والفيس بوك واليوتيوب، المشهد يا سادة هو ميلشيات جماعات التكفير المسلمة في سيناء،

التي ظهرت عند دخول وفد المرشح الرئاسي حمدين صباحي إلي الشيخ زويد، ظهرت في طابور من سيارات نصف نقل عليها رجال ملثمون يشهرون الكلاشينكوفات في الهواء ويطلقون وابلاً من الرصاص في الجو إرهاباً للمارة ويجري الأطفال والصبية في الشوارع يهرعون إلي خبايا وأزقة إتقاء لرصاصهم، هل هذا يحدث في مصر؟.. وأين علي أرض سيناء ومتي، ونحن نحتفل بذكري تحريرها، هذه هي الأمانة يا مصر.. يا مجلس يا عسكري.. يا برلمان الأشاوس أصحاب الفضيلة والحناجر المدوية، لم أسمع كلمة تدين المنظر أم أن هذا يروق لكم؟.. التقارير الواردة من إسرائيل تؤكد أن جبال سيناء يسكنها أشباح القاعدة وجماعات التكفير المسلمة بكل أنواع السلاح ونحن نكفي علي الخبر «ماجور» وصامتون، إسرائيل ترصد وتهدد وتسوق حجتها وهي تدق طبول الحرب علي لسان رئيس أركانها ووزير خارجيتها المجنون النازي ليبرمان، ونحن نتعارك برلماناً وحكومة حول سحب الثقة من حكومة أيامها معدودة، ونتخانق علي تأسيسية الدستور لأن أكثرية الصندوق المزور - بكسر الواو - وثمرة الوعي المزيف - بكسر الياء - ونتاج استثمار الدين في السياسة، هذه الأكثرية انشغلت بشفط كل أكسجين مصر لتخنق البلد وتمهيدها لقمة سائغة وفريسة طائعة إلي من يمولونهم لصالح التنظيم الدولي «للإخوان والسلف» وهو ذات المشروع الذي تريده جماعات التكفير والقاعدة، ولكن مع خلاف في طرق التنفيذ، الإخوان والسلفيون أكثر دهاء وذكاء، بينما تلاميذ كندهار وتورا بورا وأقران الظواهري وأنسال بن لادن يريدونها بالسلاح والإرهاب والعنف والدم طلباً لشهادة وحور عين الجنة مع أن الإسلام جعل دم المسلم علي المسلم حرام وأوصي بأهل الكتاب خيراً، والحديث يقول:

«من أذي ذمياً فقد أذاني وأنا خصيمه يوم القيامة».
أريد أن يفسر لي أحد هذه المشاهد الكارثية المبثوثة من سيناء وأين الأمن والجيش؟.. أريد أن يرد علي أحد من المجلس العسكري هل تم احتلال سيناء في ذكري تحريرها بميليشيات القاعدة وبقايا الهاربين من ليبيا وفلسطين واليمن؟..وهل هم يستعرضون قوتهم الآن بعد أن تركناهم في موقعة قسم شرطة العريش عندما حاصروا القسم 12 ساعة وحطموه وقتلوا عدداً من الأهالي والأطفال الأبرياء؟.. هذه الأسئلة تحتاج رداً سريعاً من وزير الداخلية ووزير الدفاع رئيس المجلس العسكري وبرلمان الأكثرية أصحاب الفضيلة والزبيبة الإخوانية واللحي السلفية.
إرهاب عادل إمام
القضية موصولة لهؤلاء النكرات الذين رفعوا دعاوي ضد عادل إمام وكبار المبدعين المصريين، هؤلاء قدموا أفلاماً عن الإرهاب الذي سفح دم الأبرياء الأجانب والمصريين، تتم محاكمتهم، القضية ثانية براءة لكن قضية عادل لا تزال قائمة وحكم الحبس سار، حتي لو قدمت اليوم فيلماً أو مسلسلاً عما يحدث في سيناء من هذه الميليشيات التي سفكت دم أهل سيناء سيتم سجني؟.. الوثيقة التي قدمها حزب الحرية والعدالة الأيام الماضية للحد من حرية الإبداع وتقليم أظافر الفنان والمبدع المصري تقول ذلك وهذا يؤكد أن الأشباح ليسوا في سيناء فقط بل في برلمان مصر أيضاً ولنا عودة.
[email protected]