ماذا يحدث فى مجلس «السلطانية»
الأخوة من الاكثرية الدينية الإخوانية والسلفية بصراحة خلوها خل على بصل.. لا نعلم أين تعلم هؤلاء الممارسة السياسية ومن أين جاءوا بهذه البدع التى ما أنزل الله بها من سلطان.. هم يتحدثون باسم الدين ولا علاقة البتة بين ما يفعلونه وصحيح الدين، هم يتكلمون باسم الإسلام، والإسلام براء من كل ما يفعلون ويؤدون ويقولون ألم يقلها الأخ بونكيو البلكيمى أن من يشتمه يشتم الإسلام.. أستغفر الله العظيم. وآخر قال إن الفارق بين مجلس سرور ومجلس «الكتاتنى»
أن الأغلبية الآن من الأطهار الأنقياء ولا مؤاخذة هل مجالس سرور ومبارك والشاذلى كانت «نجسة» ولا بيلعبوا مع الكلاب؟!، يا مثبت العقل فى الراس هذا هو معيار الحكم على البرلمانات ومع ذلك من قال انكم أطهار وانقياء يا سيد قرارك، إن كلامك أشبه بكلام هتلر النازى بتاع التطهير العرقى والجنس الآرى وهو ابن عم كلام الأخ صبحى صالح أن الإخوانى ما بيتجوزش غير إخوانية، هو نوع من النازية الجديدة والعنصرية المزرية، من أعطاكم الحق لممارستها، وآخر إبداعات الأكثرية الدينية يا إخوان هى مشروع قانون العفو الشامل عن الجرائم السياسية والذى ناقشته لجنة الشئون الدستورية والتشريعية اليومين الماضيين وهو مقترح فضيحة بكل المعايير واقرأوا معى نص مشروع القانون الذى قدمه النائب عامر عبدالرحيم يقول: «يعفى عفواً شاملاً عن الجنايات والجنح والشروع فيهما التى ارتكبت لسبب أو لغرض سياسى وتكون متعلقة بالشئون الداخلية للبلاد، سواء أصدرت على مرتكبيها أحكام أم لم تصدر، وذلك فى المدة بين 6/10/81 إلى 11/2/2011 وتأخذ حكم الجريمة السابقة كل جريمة أخرى اقترنت بها أو تقدمتها أو تلتها، وكان القصد منها التأهب لفعلها أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهروب أو التخلص من العقوبة أو إيوائهم أو إخفاء أدلة الجريمة، ويدخل فى نطاق العفو الشامل أيضاً الأفعال والأقوال التى حدثت بغرض السعى لتغيير نظام الحكم السابق. أرجو إعادة قراءة سطور مشروع القانون وفهمها واستيعاب القصد منها،
Mohamed. [email protected] com