عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميليشيات الإخوان وأبو اسماعيل .. والعسكر والفلول

< بادئ="" ذى="" بدء="" أنا="" مع="" نزول="" الشيخ="" حازم="" صلاح="" أبوإسماعيل="" انتخابات="" الرئاسة="" و="" المنافسة="" الديمقراطية="" بينه="" وبين="" بقية="" المرشحين="" رغم="" قناعتى="" انه="" قانوناً="" لا="" يستحق="" لجنسية="" أمه="" الأمريكية،="" كما="" اننى="" مع="" نزول="" خيرت="" الشاطر="" أو="" مرسى="" أو="" أى="" طرف="" إخوانى="" لكنى="" وبعد="" مشهد="" ميليشيات="" أبو="" اسماعيل="" فى="" شارع="" مراد="" أمام="" مجلس="">

الدولة وداخله وصدور حكم القضاء الإدارى فى الليل تحت أسنة رماح هذه الميليشيات والجميع يعلم ان الحكم غير نهائى وغير بات وانه حكم له اعتبارات سياسية بعد هاتيك المشهد فإننى أخاف على وطنى وعلى ثورة يناير وعلى مستقبل هذا البلد والثمن الذى دفعه شهداؤه الأطهار من لغة التهديد والوعيد التى تطلقها التيارات السلفية والإخوانية فى كل مرة تشعر ان الرياح السياسية لا تأتى فى صالحها فعلها الكتاتنى ومرسى وبديع وهددوا حكومة الجنزورى فى مسرحية سحب الثقة ثم كرر التهديد الشاطر وقال ان الإخوان سينزلون الشارع وكانت جمعة الإخوان والسلفيين ولا أسميها مليونية بعد أن شاهدنا بضعة آلاف فى الميدان وكان هدفهم ومرماهم الأساسى هو عمر سليمان الذى تصاعدت نغمة الالتفاف حوله بين البسطاء ظناً منهم انه يحمل عصا موسى التى ستعيد الأمن و الرغد لمصر وقد سمعتها بأذنى من كثيرين يراهنون عليه وعبثاً حاولت اقناعهم ان مجرد ترشحه ضرب للثورة وإعادة انتاج لنظام مبارك، وأنا أشعر بالخوف على مستقبل هذا الوطن لأن الساحة مستلبة الآن نحو قطبين كلاهما مر وعذاب ومصير أسود والمشهد الاعلامى يحاول حصار المصريين بينهما بحيث تتحول مصر إلى حبة بندق بين سندان التيار الدينى (إخوان وسلفيين، ومطرقة العسكر والفلول)، وهذا لعمرى مصير اسود وخيار يبدو فيه كمن يستجير من النار بالرماد، ألا يوجد سبيل ثالث ينقذ هذا الوطن، المؤكد ان هناك

طريقاً من الحتمى أن يبحث عنه ويلتف حوله كل المخلصين والوطنيين فى مصر الطريق هو الدولة المدنية الديمقراطية، نحن رأينا أداء برلمانياً ساذجاً واداءً حكومياً محاصراً وبطيئاً وهزلياً لا يبقى أمامنا إلا الالتفاف حول رئيس مدنى ينقذنا من ثنائية الدولة الدينية أو العسكرية، على القوى المدنية الآن ان تختار واحداً يجسد هذا الطموح وهناك من مرشحى الرئاسة أسماء يمكن الرهان عليها، بل اننى أطرح سؤالاً ربما يبدو مستحيلاً لماذا لا يتفق هؤلاء على مرشح ونائبه للفترة القادمة التى ستكون أخطر فترة فى تاريخ مصر الحديث ويلتف حوله الجميع ويمثل خيار القوى الوطنية جميعها ولعبة شد الحبل بين التيارات الاسلامية والمجلس العسكرى؟ يبقى شىء فى منتهى الخطورة وهو وعى الناخب وثقافته لقد عانينا فى الانتخابات البرلمانية من جهل ما يقرب من نصف الناخبين خصوصاً فى الريف والصعيد ولعبة الورقة الدوارة، لماذا لا يصدر إعلان دستورى يشترط أن يكون الناخب مجيداً للقراءة والكتابة وان تكون معه شهادة محو الأمية، من الآن وإلى موعد الانتخابات ليكن مشروعنا القومى لهذه المرحلة محو أمية الناخب حتى لا تتكرر مهزلة الاستقطاب القطيعى للناخبين .. هل أنا بحالم؟!