رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية (6)

ذكرنا في المقال السابق أن دعوة هوني ويل لإنشاء هيئة الاتحاد القبطي العالمي قد لاقت ترحيباً كبيراً من المشاركين في منتدي موقع اقباط الولايات المتحدة الامريكية،

وعرضنا مشاركة المدعو نادر موريس الذي طالب بضرورة الاقتداء باليهود المضطهدين الذين وصلوا من الصفر الى انشاء وطن قومي لهم، واعادوا لغتهم العبرية الى الوجود واستطاعوا ان يمتلكوا الثروة في كافة دول العالم التي أقاموا فيها، وأصبح لهم من التأثير العالمي ما هو كفيل بحماية مصالح اليهود في أي دولة في العالم.

ونتابع في هذا المقال بعرض بعض المشاركات المؤيدة لمشروع هوني ويل، لنذكر منها مشاركة أحد الأقباط يطلق على نفسه لقب «وطني مخلص»، حيث يعلق على مشاركة نادر موريس فيقول: أخي الحبيب الغالي نادر موريس: لو كانت هذه الأمة قابلة للزوال لزالت كما زالت الإمبراطورية القبطية منذ عام 527 قبل الميلاد، ولكن الأمة القبطية بوجود أمثالك وزيادتهم في كل جيل هي أمة أبدية وباقية، أما الصديق الأستاذ honey فهو كالعادة يقدم لنا فكرة وطنية تحقق للشعب القبطي حلماً قديماً بوجود ممثل سياسي حقيقي له، تنطوي تحت خططه كل المنظمات القبطية في كل مكان في العالم، هذا الممثل هو منظمة المنظمات، اتحاد عالمي تنضم اليه كل المنظمات القبطية في الخارج والداخل، يرأسه بصورة دورية رئيس احدى المنظمات القبطية المشاركة في عضويته، مثل منظمة الدول الصناعية الكبرى التي لها قمة كل ستة اشهر، ويتناوب رؤساء الدول الثماني رئاسة المنظمة كل ستة أشهر، وكل قمة تنظر جدول اعمال يعد على مدى الستة أشهر لدراسة الاضطهادات والجرائم التي استجدت على الاقباط طوال الستة اشهر، وتدرس القمة الأحوال العالمية والتغيرات السياسية في كل أنحاء العالم لتحدد موقف الشعب القبطي من تلك الاحداث، كما تتولى قمة هيئة الاتحاد القبطي العالمي دراسة إنشاء مشروعات قبطية عالمية مثل الجامعة القبطية وفضائية قبطية ودعوة بعض الشخصيات القيادية في برلمانات العالم اجمع لحضور تلك القمم الدورية.

وأمام التجاوب الكبير من المشاركين عاد هوني ويل ليقول: توحيد المنظمات القبطية في الخارج هو كيان لابد أن يولد، ولكي يحدث ذلك لابد أن يجتمع كل من المهندس عدلي أبادير ومايكل منير، وكميل حليم ومسئول من كل منظمة قبطية ونجيب جبرائيل وممدوح نخلة ويتحدوا مع رجال أعمال كأمثال نجيب ساويرس وغبور ولكح ومسئولين من مؤسسات المجتمع القبطي مثل شركة آمون ومينا للمقاولات، والبداية تقع على المهندس عدلي أبادير لإنشاء مبني للهيئة وتجميع العناصر القبطية النشطة لتعلن عن انشاء هيئة الاتحاد القبطي العالمي، ثم تخصص لها اموال

ومجلس ادارة وسفارات تعمل من خلال مكتب لها في كل مكان يتواجد فيه اقباط، تكون مهمته جمع كل البيانات والأعداد والمشاكل الخاصة بالأقباط ووضعها كأولوية اولى للعمل في اي سفارة أو مؤسسة تابعة لها في مصر أو اي مكان في العالم.

ويضيف هوني ويل: إذا ولدت الهيئة ستكون مركزاً للوبي القبطي الدولي الذي سيتابع بدوره ما يحدث للأقباط والمسيحيين في الشرق لأنهم في أمس الحاجة لقوة يستندون إليها، وتطلب الهيئة من كل قبطي ان يذهب اليها او الى أحد المكاتب التابعة لها ليستخرج بطاقة قبطية مدنية برقم «سيريل» لتصبح هوية قبطية له يلجأ بمقتضاها الى الهيئة في أي مكان، بالاضافة الى استخراج بطاقات للمتنصرين في جميع أنحاء العالم على نحو يظهر أعداداً أكبر للأقباط.

ويضيف هوني ويل: وسوف تظهر القوة التنفيذية للهيئة عالمياً عندما يتم تخصيص أموال لها وايداعها في خزانتها، واذا توجه كل الاقباط لها فسوف تصبح ذات قيمة وتأثير دولي وقادرة على امضاء اتفاقيات لخدمة التابعين لها مثل انشاء الاستثمارات القبطية والوساطة بين رجال الأعمال الاقباط والدولة المعنية، وبذلك تشكل وسيلة ضغط للدولة لأنها ستستطيع تقليب العالم على مصر كدولة ونظام، اذا ما تقاعست عن مطالبها، كما ستكون مسئولة عن فتح قنوات اعلامية قبطية سياسية ودينية فضلاً عن انشاء الجامعة القبطية للعلوم والتكنولوجيا وتحويلها الى صرح تعليمي عالمي حتي لو بدأت من خارج مصر، في امريكا مثلاً.

ويختتم هوني ويل بقوله: يجب أن ننسى أي ضغائن بيننا من اجل مساعدة الاقباط وانقاذهم من خطر الابادة والمخطط الدنىء عليهم، بارك الله خدمتكم على الانترنت والاعلام المرئي والتحرك الشعبي، ولن يضيع حق وراءه مطالب.

وللحديث بقية يصعب نهايتها.