سـن إبـرة
كل من هب ودب أصبح من الثوار.. حتى من اختبأوا تحت أسرتهم أثناء المعمعة.. أو كانوا في حماية القتلة أنفسهم باعتبار أن التعليمات كانت صريحة بالحفاظ على قيادات كانت تمثل دور المعارضة في النظام السابق وأبنائها.. وكانت النتيجة أنه لما خبا نجم القيادات الوهمية وسط الثورة ورث أبناؤهم ميكرفونات الفضائيات.. وبدلا من توريثنا لابن المخلوع وحرمه.. ورثنا اليوم أبناء من كانوا يخدمون في بلاط الهانم سيئة مصر الأولى ويأكلون على موائدها ومن فتات ما نهبته من خير مصر ويزعمون أنهم نخبة هذا البلد ومعارضيها.. مثل هذا الذى بكى بين يديها يوما وقال لها إنه خدامها قبل أن يكون خدام مصر، واليوم أصبح من حكماء العصر، ويضلل بصحفه وفضائياته الممولة أمريكيا أبناء مصر.
كل من هب ودب صار نجم برامج التوك شو لأن له علاقة بأى شماشرجى من الوسط الصحفى والاعلامى كان خدام أحمد عز أو صبى عند صفوت الشريف وعن طريقهما شقوا
- طرف الخيط:
قانون المهلبية للانتخابات البرلمانية أكبر دليل على سوء النية.. واستعداد أبو وش مطبق لاغتصاب كرسى رئاسة بهية.. ومن يوافق على دخول الانتخابات القادمة في ظله يبقى موالس!!