رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سـن إبـرة

كل من هب ودب أصبح من الثوار.. حتى من اختبأوا تحت أسرتهم أثناء المعمعة.. أو كانوا في حماية القتلة أنفسهم باعتبار أن التعليمات كانت صريحة بالحفاظ على قيادات كانت تمثل دور المعارضة في النظام السابق وأبنائها.. وكانت النتيجة أنه لما خبا نجم القيادات الوهمية وسط الثورة ورث أبناؤهم ميكرفونات الفضائيات.. وبدلا من توريثنا لابن المخلوع وحرمه.. ورثنا اليوم أبناء من كانوا يخدمون في بلاط الهانم سيئة مصر الأولى ويأكلون على موائدها ومن فتات ما نهبته من خير مصر ويزعمون أنهم نخبة هذا البلد ومعارضيها.. مثل هذا الذى بكى بين يديها يوما وقال لها إنه خدامها قبل أن يكون خدام مصر، واليوم أصبح من حكماء العصر، ويضلل بصحفه وفضائياته الممولة أمريكيا أبناء مصر.

 

كل من هب ودب صار نجم برامج التوك شو لأن له علاقة بأى شماشرجى من الوسط الصحفى والاعلامى  كان خدام أحمد عز أو صبى عند صفوت الشريف وعن طريقهما شقوا

طريقهم للفضائيات وكونوا لوبى يتحكم في كافة البرامج الحوارية.. لذلك أنا لا أظلم أحدا عندما أقطع بأن الفلول الحقيقيين هم كل ضيوف الفضائيات الذين يمزقون مصر كل يوم وساعة ودقيقة من أجل حفنة من الدولارات أو الجنيهات وأشرفهم من لا يهمه المال بقدر بحثه عن ظهور ومنظرة أمام الكاميرا.. وسيكون عقابهم كبيرا هم والتيارات التى يمثلونها عندما نصل لصناديق الانتخابات وتجد الكبير فيهم واخد في الصندوق.. بالصرمة!!  

- طرف الخيط:

قانون المهلبية للانتخابات البرلمانية أكبر دليل على سوء النية.. واستعداد أبو وش مطبق لاغتصاب كرسى رئاسة بهية.. ومن يوافق على دخول الانتخابات القادمة في ظله يبقى موالس!!