عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سن إبرة

العبقرى الذى حرض الشباب على الذهاب لوزارة الدفاع يوم 23 يوليو هو واحد من اثنين لا ثالث لهما: حمار لا يفهم.. وهنا لا نملك إلا الدعاء بأن يشفيه الله ولو حتى بدرجة شفاء تنقله لمرتبة جحش تساعدنا فى أن نعلمه متى وأين ومن يرفس؟! الثانى ثعلب خسيس يعمل ضد مصلحة هذا البلد بقوانين وأصول صهيونية مشهورة تستغل التواريخ فى ألعابها واسألوا طلبة الأقسام العبرية ليبلغوكم المغزى الصهيونى لاختيار 23 يوليو فى محاصرة وزارة الدفاع؟!

فى المقابل.. يبدو أن أجهزة الإعلام فى مصر (فضائيات أو صحف - حكومية أو مدعية استقلال) لا يمكن أن تعيش بلا نفاق. فبعد أن كانت تنافق الحاكم على طول الخط ولا تجرؤ أن تقول ما يغضبه.. صارت اليوم تفعل نفس الأمر مع كل من يعتصم أو يتظاهر أو يزعم أنه من الثوار. حل مكان فرعون واحد خمسة آلاف فرعون.. هم من يحددون أسماء الوزراء ويعدون قوائم المحافظين.. يجوبون الشوارع ويحتلون الميادين فيقطعون الأرزاق ويعطلون العمل وإذا تصدى لهم أحد اتهموه بأنه من البلطجية والفلول.. مع أن الواقع الحالى يؤكد أن البلطجية والفلول هم

الأقلية التى عرفت حجمها الهزيل فقررت أن تتبع سياسة (فيها لأخفيها).. وتفعل كل ما يعرقل مسيرة هذا الشعب.. حتى لا نصل إلى صناديق الانتخابات.. لأنها واثقة أنها ستعريها. ولمداراة خيبتها تردد نفس أباطيل النظام السابق فى اتهام الناس بأنها ستسيء الاختيار، ولذلك يجب ألا نترك للشعب حرية اختيار من يمثله إلا بعد أن نكبله، هو ومن يختارهم، بمواد فوق دستورية يضعها مجموعة من الفاشلين.. الكبير فيهم يسقط لو نزل انتخابات فى بيتهم.

طرف الخيط:

عاجل إلى د. شرف باشكاتب ميدان التحرير: ثوار الميدان يوم تنحى المخلوع كانوا 4 ملايين.. أغلبهم تمنعه ظروفه من العودة للميدان.. ممكن تلف عليهم للحصول على موافقتهم على كل قرار قبل صدوره.. وما تخافش همه ح يدوك حق التوك التوك!!