رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سن إبرة

ليس في مصر فتنة طائفية.. ولكننا أمام ديكتاتورية أقلية. نعم أقلية اكتشفت أنها قزم يلبس ثوب ديناصور، فكفرت بالديمقراطية مع أولي خطواتها عندما فضحتها نتائج أول استفتاء حر بعد الثورة. أقلية قررت أن تضع مصر بأكملها علي حافة الهاوية، وإلا علي الأغلبية أن تخضع لرغباتها إن أرادوا لمصر السلامة. أقلية يحكمها الجهل وتدعي أنها النخبة.. مريضة بالتطرف وتزعم أنها تود معالجة الوطن منه.. تكره الدينذ  إسلاما كان أم مسيحيةذ  لكنها تستغل الطرف الأقل عددا مطية لتنفيذ مآربها!! وللأسف جانب من الإخوة المسيحيين لم يفطنوا بعد إلي أنهم وقود معركة يغذيها الباحثون عن موقع في مقدمة الصفوف. عنصريون يتخفون في زي قادة رأي ورجال قانون أو حتي رجال دين. تجمعهم الرغبة في تصدر المشهد في الدولة الوليدة

بعد الثورة. هم صورة مستنسخة أشد ضراوة من كمال الشاذلي وصفوت الشريف وأحمد عز وباقي طابور الفاسدين.

يادكتور شرف.. ليونتك أخطر علي مصر من الثورة المضادة. وإذا كان جليسك في الحكومة الشهير بطود الشامخين (بدون ميم) لم يلفت نظرك إلي أن الاعتصامات علي أساس ديني ومحاصرة دور العبادة مخالفة للقانون الذي أصدرتموه، فأرسله في عربة بدون فرامل إلي جبل المقطم.. وإذا كان أبلغك وتركت السلفيين يحاصرون الكنيسة والأقباط يحاصرون التليفزيون.. فاركب معه العربة فورا وحلوا عن سمانا!!