رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سن إبرة

 

الناس لا تصدق أن مبارك وأولاده يحاكمون .. ومن يصدق يشكك ويقول إنها تمثيلية .. ومن لا يشكك يسأل فى حيرة : معقول الريس ياخد إعدام ؟! .. ومن على يقين أن الإعدام هو العقوبة المتوقعة لمحاكمة عادلة يرى أن الإعدام " شوية عليه "!!

صديقى حمدى أحد أعضاء مجموعة الهاربين من تعذيب برامج الهبل المسماة بـ "التوك شو"، وهى مجموعة تمارس فعالياتها من خلال لعب الطاولة على القهوة، لا يريد إعدام الرئيس ولا أى من معاونيه .. فالإعدام راحة لا يتمناها حمدى لهم بعد كل مافعلوه بمصر والمصريين، والذى فاق ما قام به كل الفراعنة والطواغيت على مدار التاريخ .. فكل فرعون أو طاغوت كان له سيئات وحسنات .. تتغلب كفة على أخرى .. أو تجب حسنة سيئاته، أو حتى تكون سيئة واحدة أثقل فى الميزان من كل الحسنات .. ولكن المدعوق مبارك مالوش حسنات خالص .. ولا حتى الحسنات التى تظهر على الوجه على شكل زوائد جلدية .. فما بالك بصبيانه الذين كان فيما يبدو يعقد لهم كشف هيئة قبل اختيارهم يشترط فيه وجود" بشلة " أو أى " واوا " أو علامة والسلام فى جسم من يتم اختياره .. ويبدو أيضا أنه كان يشترط أن تكون العلامة فى مكان آخر غير الوجه، حتى يبدو وجه اللص المعاون له سمحا وينخدع فيه الناس .. وياريت العلامة تكون فى حتة معينة، مبارك يفضلها جدا .. ولو عاوزين تعرفوها اسألوا فاروق حسنى !!

القصد .. حمدى لديه برنامج عقوبات لا ينتهى بإجبار

مبارك ومعاونيه على الوقوف فى طوابير العيش وأنبوبة البوتاجاز والمعاشات وتجديد بطاقات التموين، وغيرها من الطوابير التى اخترعوها لإذلالنا وإهدار كرامتنا وصحتنا وأعمارنا فيها .. لكنه يبدأ بأن يتم إجبار على بابا وعصابته على ركوب التوك توك مرتين أو ثلاثة يوميا من كوبرى عرابى وحتى أرض أم بيومى وبالعكس !! فذلك من وجهة نظره هو العذاب الأليم .  وأرض أم بيومى بالمناسبة من العشوائيات التى قامت على حدود شبرا فى عهد مبارك الميمون، فى منطقة زراعية تم تبويرها، والعجيب أن تسميتها بأم بيومى تعود للسيدة الوحيدة التى كانت تقيم فى المنطقة وهى زراعية ولا يدخلها سريخ ابن يومين .. أما البطولة التى قامت بها هذه السيدة وجعلت نظام مبارك يسمى المنطقة باسمها .. فهى أن المحروسة أم بيومى ... قتلت جوزها !!

تفتكروا لو المحروسة أم جمال كانت زودتها حبتين فى تقمصها لدور شجرة الدر وقتلت جوزها كنا غيرنا اسم مصر وسميناها إيه : جمهورية " سوزى " والا " أم جمال " ؟!!