سفاح ممنوع القبض عليه..!!
هل صحيح أن هناك حرية فى مصر بعد الثورة؟! سؤال غبى لكنه طق فى نفوخى .. وأعلم أن له أكثر من إجابة. فالبعض سيرى أن الحرية بعد الثورة فاقت حدها حتى صارت فوضى.. لدرجة أن قيادات المجلس العسكرى
الذين كان لا يجوز لكاتب أن يتعرض لأحدهم ولو بالشكر دون تصديق مسبق من المجموعة (26) تعرضوا لهجوم فاق كل حد. والبعض سيرى أن المسألة لم تختلف كثيرا عن منهج عصر المخلوع السيد مقشط حسنى مبارك: «قول اللى أنت عاوزه وإحنا ح نعمل اللى احنا عاوزينه».. يعنى حرية صراخ.. وسعادتك عاوز تعمل ديك وتكاكى.. كاكى فى العشة زى ما أنت عايز.. وغير مسموح لك بأكثر من ذلك.. ويوم تعترض وتحاول أن تطور عملك من الكلام إلى ما هو أكثر وتفضح ما يدور.. البلطجية موجودون.. والطرف الثالث جاهز بما لا قبل لك به.. واللهو الخفى ح يعمل فيك البدع ولن يجرؤ أحد على منعه أو حتى الاقتراب منه لأنه باختصار شديد.. سفاح ممنوع القبض عليه..!!
العبد لله بقى عنده إجابة تانية خالص.. هى مش إجابة بالضبط.. هى سؤال: إزاى سيادتك عاوز يبقى فيه فى مصر حرية والمسيطرون على الإعلام المكتوب والمرأى والمسموع 99% منهم تربية العقيد موافى ذى القرنين الشهير بصفوت – قال إيه - الشريف ..؟! إزاى مذيعة كانت ناقص تغسل لجمال مبارك وسوزان مبارك الهدوم، وغسلتها فعلا فى بيت أحد وزراء المجموعة الاقتصادية الهاربين (!!) وممكن تتفرج عليها
طرف الخيط:
عندما كان شفيق رئيسا للوزراء (بصم) بالعشرة فى مؤتمر صحفى أن موقعة الجمل جريمة تمت من وراء ظهره ولم يستطع منعها..!! واليوم برر قيامه كرئيس لجمعية باعت الأرض لعلاء وجمال مبارك بملاليم بقوله: أنا مضيت الأوراق فقط (بصم يعنى) وما كنتش أقدر أعمل حاجة..!! ياسيادة الفريق مصر محتاجة رئيس.. مش (بصمجى)!!