عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النابلسى عاوز كرسى

يعنى إيه لجنة الانتخابات الرئاسية تبقى بروحين إدارية وقضائية.. الأولى تستبعد مرشح لأنها تنفذ القانون.. والثانية ترجع نفس المرشح وتقول إنها برضه تنفذ القانون.. ؟! ولا الإدارية تنفذ قانونا غير الذى تنفذه القضائية؟! وإذا القانون واحد.. يبقى قانون إيه ابن القديمة ده اللى تطبيقه يحتمل أن ترتدى طرطورا أحمر وتقول لشىء (لا) ثم تغير الطرطور إلى اللون الأخضر وتقول (آه)..؟!

ويا ترى هل تناقش اللجنة وهى فى حالتها الإدارية الأمور المعروضة عليها بالبيجامات مثلا وتناقش ذات الأمور قضائيا بالبدلة الكاملة؟! وماذا تفعل عند التوقيع على القرارات.. توقع القرارات القضائية بقلم أزرق أو أسود رصين وتوقع قراراتها الإدارية بقلم فوشيا أو بمبى مسخسخ..؟!
وهل الحصانة التى منحتها المادة الملعونة (28) راعت حكاية اللجنة أم روحين دى.. أم أن الحصانة منحت لها على طريقة حصانة نواب برلمان زمان والزمان راجع يا زمان والثورة طبعا مطلوب تبقى فى خبر كان..؟! ولماذا لم يراع المضروب فى قلبه أبو (28) أن تكون قرارات اللجنة الإدارية غير محصنة ويحصن فقط قراراتها القضائية..؟! لماذا مثلا لم تقل المادة (28) أن قرارات اللجنة تكون قضائية من الساعة 9 صباحا حتى الثانية بعد الظهر ومحصنة.. وتكون إدارية غير محصنة باقى النهار وطول الليل على اعتبار أن كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح..؟! يبقى اللى تغلط فيه اللجنة بالليل وهى إدارية تسيحه وتصلحه الصبح وهى قضائية. تصدق يا راجل ياللى غرزت المادة (28) فى قلب مصر وشعبها أنا مش بس كرهتك أنت واللى خلفتك وصنفك كله.. يا راجل ده أنا عشانك كرهت شهر فبراير لأنه بييجى ساعات 28 يوما!!
لو كان اللى يجيله شلل قاصد من المادة الملعونة تحصين منصب رئيس الجمهورية ضد الطعن والدخول فى دوامات التقاضى والبطلان بعد تنصيبه.. كان يكفى أن تنص المادة على أن كل قرارات اللجنة السابقة على يوم الاقتراع  قرارات إدارية يجوز الطعن عليها أمام دائرة خاصة تشكل من دوائر محكمة النقض.. درة القضاء المصرى.. ويكون إعلان النتيجة بالفائز فى الانتخابات الرئاسية فقط هو القرار المحصن الذى لا يجوز الطعن عليه.. حتى لا يشعر المصريون بما يشعرون به اليوم من أن الملعونة (28) صابونة هدفها (زحلقة) المرشحين الأقوياء و(زفلطة) الطريق لدخول مرشحين آخرين لا يعرفهم الناس

أصلا مثل أخينا المرشح (الإستبن) الذى لم نر فردة مثله فى التاريخ ورغم ذلك يتجرأ واحد على الله وعلينا ويقول عنه (القوى الأمين)..!!
أنا لا أجد سببا يبرر لى كيف قفز عبدالسلام النابلسى من دور السنيد على شاشات السينما إلى مقعد البطولة فى صفوف مرشحى الرئاسة إلا الملعونة بنت الملعون بإذن الله (28).. وقال إيه فريق الكشافة بتاع النابلسى يقولك: (النابلسى رجل الكرسى).. (النابلسى رجل النهضة).. و(نحمل الخير لمصر).. خير إيه يا عم..؟! قول إنكم تحملون (الكسر) لمصر..!! ولو كنتم تريدون الخير لمصر بجد كانت تبقى مقبولة لما تساندوا عبد المنعم مدبولى.. أهو منكم وعليكم حتى لو كنتم وقعتوا فى بعض من قبل.. لمجرد أن الرجل  فكر بعقله وأنتم تفضلون من يخلع عقله على باب معسكركم.. ومن لا عقيدة له إلا (السمع والطاعة) ولو طلبتم منه تطليق (الجماعة).. الجماعة اللى فى البيت طبعا مش جماعتكم أنتم..!!
عموما أنتم سبب بلاء هذه الأمة بصفقاتكم المشبوهة التى استدرجت بلدا بحجم مصر للوضع التى هى فيه الآن.. والنابلسى بتاعكم مش ح يطول يقعد ع الكرسى مش بس عشان قامته قصيرة لا تطول حتى كرسى الحمام فما بالكم بكرسى الرئاسة.. لكن لأن الناس كشفتكم وعرفت أنكم أخطر عليها من السيد مقشط حسنى مبارك وحزبه الواطى.. أشوف فيكم يوم ويكون يوم جمعة.. والمرة دى مش عشان كلاب العرب ما بيتخلعوش إلا يوم الجمعة.. لا ده علشان يكون كل الدكاترة قافلين والقيادات الروبابيكيا بتاعتكم ماتلاقيش حتى اللى يلحقها بحقنة شرجية..!!