رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فين يا فريد يا شوقى!

اللتة من العجينة.. يعنى بالبلدى محمود المليجى وعبدالوارث عسر هما من نفس عينة المخلوع مقشط حسنى مبارك.. ماعندهمش جديد.. الحل دائما يعتمد على عنصر الزمن.. على طريقة جدهم جحا.. لما تعهد للسلطان بتعليم الحمار القراءة والكتابة فى 30 سنة.. ولما الناس قالوا له ولما تعدى السنين والحمار ما يتعلمش ح تعمل إيه ياجحا؟! قال: محلولة.. بعد 30 سنة ح يكون واحد مننا مات.. يا أنا يا الحمار يا السلطان!!

وده هو اللى حاصل.. الأيام بتمر.. والأسابيع.. والأشهر.. وأبو الشهيد اللى كلنا حسدناه على ابنه البطل اللى غير تاريخ مصر.. دلوقت ما يقدرش يقول أنا أبو الشهيد.. كلاب المليجى وعبد الوارث عسر ح تطلع تتهمه إنه بيتاجر بدم ابنه.. والناس العبيطة اللى قاعدين يفتوا ع القهاوى بعد ما خدوا الرضعة من فضائيات منى وريم ولميس ومعتز وسعد وعمرو ح يصدقوا التهمة فى أبو الشهيد ومش بعيد يتهموا الشهيد نفسه بأنه كان واخد خمسين جنيه ووجبة كنتاكى عشان يحدف طوب ويرمى مولوتوف واتكتب مع الشهداء غلط!
مصابو الثورة عملوهم عبرة..!! بهدلة ومرمطة وشوية كلاب بيتحكموا فيهم ويذلوهم عن عمد وبتعليمات من المليجى نفسه.. وعبد الوارث عسر منها بريء.. لأنه أطيب من المليجى وقلبه أضعف بحكم السن.. لكن فى النهاية بيتفرج على بهدلة مصابى الثورة ولا بيقدم ولا بيأخر. رغم إن التعامل مع هؤلاء الأبطال كان يجب أن يتم بمنتهى الاحترام والتقدير.. وكان من الواجب أن تذهب لهم حقوقهم حتى أبواب منازلهم لا أن يتم دفعهم لتسولها. وما تقوليش إن بعض البلطجية استغل الفرصة واندس بين مصابى الثورة للحصول على ما لا يستحق.. لأن المليجى نفسه هو صاحب سيناريو استغلال البلطجية لتشويه كل شيء.. بلطجية لتشويه الثوار.. وبلطجية للاندساس بين أهالى الشهداء والمصابين.. وبلطجية لترويع الناس فى كل مكان وتحقيق انفلات أمنى هدفه الأساسى أن يكفر الناس بالثورة والثوار..!!
يا راجل.. ده مصابى أكتوبر اللى «ضفر» الواحد فيهم برقبة بلد بحالها من عينتى وعينتك.. كل اللى عملناه لهم كارنيه محارب قديم

يركب بيه الاتوبيسات مجانا.. ومع الأيام كلاب مبارك طلعوا لعبة اسمها خط طوالى وخط مميز وخط أجرة موحدة.. بقى البطل من دول يجى يركب يقوم كمسرى ما يساويش ثمن التذكرة يحرجه ويقوله بكل بجاحة: الخط بتاعى ما فيهوش كارنيهات.. ياتدفع يا تنزل!! ويوقف الاتوبيس بالفعل عشان ينزل واحد لو عندنا النهاردة ذرة كرامة يبقى هو السبب فيها.. بالذمة فيه حد يعمل كده فى جنود لم يعيدوا العزة لشعب مصر فقط.. بل أعادوها للأمة العربية مجتمعة؟!
أنا مش بانكد عليكم وعلى نفسى.. لكن الله يسامحه سيد عبد العاطى.. رئيس مجلس تحرير الوفد وجميع إصدارته.. هو اللى قلب على المواجع لما اتكلم عن اللى ضحوا بأعينهم من أجل الثورة لو طلبوا معاونة شخص ما فى الشارع النهاردة.. حد ح يقف معاهم ويساعدهم؟! منك لله يا مليجى أنت وعبد الوارث عسر.. إلهى يارب يطلع فريد شوقى ويرقع كل واحد فيكم علقة ويسففكم أنتم وكلابكم التراب.. أشوف فيكم يوم ويكون يوم جمعة عشان كل كلاب العرب ما بتتخلعش إلا فى اليوم ده..!!

طرف الخيط:
فور ترشح السيد عمر سليمان وقبل استبعاده.. سرت فى مؤسسة «الأهرام» نكتة طريفة تقول أن أسامة سرايا راجع رئيس تحرير لـ «الأهرام» وطارق حسن رئيس تحرير لـ «المسائى».. ما حدش يضحك.. ما يدبر فى الغرف المغلقة يبكى.. وأنا وأنتم والأيام بيننا!!