تروح ماتش تموت..
تروح ماتش تموت.. تروح شغلك تموت.. تروح طابور العيش.. الأنابيب.. بنزين.. جاز.. تموت.. والقاتل دايما بيفوت.. ويعظم له أبونبوت.. ليس لهذا سوي معني من ثلاثة: إما أن الجالسين علي كراسي الحكم في مصر اليوم.. طرابيش.. أو العقربة ماسكة ذلة عليهم.. أو فلول متواطئون وضرب الصرم حلال فيهم!!
قاعدين ليه؟.. إشارجية مرور.. بتنظموا حركة القتل والسلب والنهب؟.. بتوزعوا الرعب علي الناس بالعدل؟! بتأمنوا عمليات توصيل مالنا المسروق لأسيادكم المحابيس في بنوك سويسرا؟! بتعاقبونا علي ثورة قمنا بيها خلعت أسيادكم؟!
خلاص الفضيحة بقت علي البحري.. واللي ح يغوروا بعد ما فشل كلب الأمريكان المسعور في تفصيلها علي مقاسه من خلف ستار «الطرطور التوافقي» فضايحهم بقت مكشوفة وريحتهم أنتن من ريحة جزمة برقبة ما قلعهاش واحد معفن من سنة وزيادة.. والمثل بيقول: «يا رايح كتر من الفضايح»!!
وبمناسبة الأمثال.. هناك مثل آخر يقول: «ابن المفترية.. يجيب اللي فيه فيا» زي اللي أبوه ماعرفش يربيه ولا يزغط دكر
طرف الخيط:
توكيلات المخلوع مشرط حسني مبارك لعبة قد تشعل النار في بر مصر لو تم تقديمها فعلاً.. وقد تكون المحاولة الأخيرة لإفساد الانتخابات الرئاسية.. بعد أن تساقطت طراطيرهم التوافقية.. طرطور وراء طرطور!!