الائتلاف الثورى
لن يكون غريبا أن تتعالى بعض الأصوات للمطالبة بإضافة خانة فى بطاقة الرقم القومى تحدد الائتلاف الثورى الذى ينتمى إليه الأبعد!! عناوين الصحف والفضائيات تتحدث عن عدد من الائتلافات لو كان لها وجود فعلي لغيرت خريطة الكون وليس مصر وحدها.. رغم أن الواقع يكشف أن كل هذه الائتلافات لا تحرك شعرة فى رأس القرد.. مشبها رأس القرد!! المؤسف أن السلطة – بضم السين أو فتحها ما تفرقش - الحاكمة تستجيب أحيانا لبعض هذه الحركات أو الائتلافات فتفاجأ بأن هذه الائتلافات نفسها ترفض ما تم إقراره استجابة لها وتطالب بما هو أبعد وتعتبر ما تم التفافا على الثورة!! وكأنهم