عندما يتكلم الشعب
عندما يتكلم الشعب يجب أن يصمت الكذابون والمدعون وأعضاء الطابور الخامس. الشعب اليوم يقول ويفعل ويكتب أعظم سطور التاريخ.
. بينما الكذابون صدعوا رؤوسنا على مدار أشهر بسيناريوهات لا توجد إلا فى أذهانهم المريضة.. والمدعون روجوا لسيناريوهات الكذابين.. والطابور الخامس استغل غفلة المدعين وشهوة الكذابين لدولارات الفضائيات من أجل دفع الأمور فى البلاد إلى طريق مسدود.. وتمزيق هذا الشعب وتخييره بين أمرين.. أن يعيش أسير الفوضى أو يرضى بحكم الكلاب والعملاء.
لا أحد اليوم يستطيع أن يجمع عددا من المأجورين ليقولوا أمام كاميرات فضائيات مشبوهة: «الشعب يريد».. فما يريده الشعب يضعه بيده فى الصندوق.. وما يريده
طرف الخيط:
من طرائف المرحلة الأولى خلاف حاد دب بين ناخبين حول رمز عمرو حمزاوى على القهوة.. أحدهما يقول: عمرو الخاتم والثانى يقول: عمرو الدبلة.. خاتم.. دبلة.. خاتم.. دبلة.. فتدخل رجل عجوز متسائلا: بالذمة دى رموز يعطوها لرجل ممكن أن يكون عضوا بالبرلمان.. يعنى لو نجح مثلا يقولوا عليه: «النائب الدبلة»؟!