عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثأر قادم لا محالة


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج.هكذا حالنا خلال الأيام والساعات الماضية، وكلما اقتربنا من الاستحقاق الثالث فى ثورة ٣٠ يونية وهو الانتخابات البرلمانية، زاد هياج الجماعات المتطرفة والتى تقودها جماعة الاخوان والمجرمون، وهذا الهياج والانفعال تعبيرا عن قرب الاختناق الكامل لجماعات الارهاب التى باركها  المعزول محمد مرسى رئيس عصر الليمون عندما لبس السلطانية الشهيرة فى جامعة باكستان، ووقتها بايع محمد الظواهرى اميرا لولاية سيناء، وخلال الساعات الماضية فشلت عملية اقتحام وتفجير سيارتين فى قسم الشيخ زويد بالعريش، ونجح ابطال الشرطة والجيش فى حماية القسم ومنطقة الشيخ زويد بتفجير السيارتين قبل اقتحام القسم ، ومطاردة المعاونين لهم  فى دهاليز وأعماق سيناء .

هذه واحدة اما الثانية فكانت العملية الانتقامية القذرة فى ليبيا ، وهى عملية لن تكون الاخيرة واذا كانت رسالة أولى لمصر ، وهى عقاب لها على مواجهة الإرهاب والتسارع نحو إكمال خريطة الطريق التى رسمها الشعب المصرى، ولان شعب مصر المحروسة قد قرر التصدى للارهاب وصناعه، فان الإرهاب بقيادة الاخوان المجرمين قرروا مواجهة شعب مصر فى الداخل والخارج ، وكشفوا عن عمالتهم القذرة لاسيادهم الأمريكان ، وقرروا احياء التحالف بين المشروع الأمريكى صاحب الفوضى الخلاقة، ومشروعهم المتخلف صاحب الخلافة المنتهية الصلاحية ، وهذا ما حاول جمال حشمت ورفاقه ان يقولوه لاسيادهم فى البيت الأبيض وخلال جولاتهم فى الولايات  المتحدة.
ولكن لدى الفجرة  الكفره فى عملية

ليبيا رسالة اخرى لصناعهم فى أوروبا ابتداء من روما دخولا الى أوروبا ان هذا الارهاب قادم اليهم لا محالة، والمقدمات ظهرت فى باريس وشارلى لا يكذب ، ورسالة اخرى ظهرت فى امريكا ، ولم ينس الارهابيون دم زعيمهم اسامة بن لادن الذى القاه الأمريكان غذاء للسمك فى البحر ، ولذا حاول الارهابيون ان يذكروا الامريكان بالبحر  فى فيديو الجريمة وسوف يكون احد مواقع المواجهة المقبلة ، والبداية كانت بالصيادين المصريين، وهم ليس مصريين فقط ، بل مسيحيين ايضا، ولعبة شق الصف ظاهرة فى باطن العملية ، ولكن مصر فوتت عليهم تحقيق الأهداف ووقفت الكنيسة المصرية لهم بالمرصاد.
اما الرئاسة فى مصر فقد قررت مواصلة التحدى واكمال خريطة الطريق، وايضاً الانتقام والثأر للشهداء ، وسوف تحدد مصر الوقت والزمان والمكان ، ولن يضيع دم وثأر الشهداء، ولن تركع مصر ولن تنحنى إرادة المصريين ، وستظل دائماً تحيا مصر فوق الجميع .