نفحات الأعياد تتجلى

كل عام وأنتم بخير، أكتوبر العظيم هذا العام له مذاق خاص وجميل فى فم أغلبية الشعب المصرى،حيث تعانقت تجليات اكتوبرالعظيم وانتصار إرادة المصريين مع نفحات ذى الحجة، وأفاض الله من نوره وبركته على روح شعب طيبة العظيم ،فكانت وقفة عرفات وعيد الأضحى، وروح أكتوبر المعبرة عن إرادة وعظمة اهل المحروسة، فهفت علينا تلك النفحات وشعر المصريون ان هذه الأيام تختلف،حيث يبارك الله لنا فى الخطى،وينير لنا الطريق نحو غد أفضل، ومستقبل تحميه بركة وإرادة الله وعظمة وعظام المصريين الأشداء الأقوياء .

وتجلت نفحات أكتوبر وعيد الأضحى ،فقبل ان يقف الناس على عرفات الله، فقد تجلت لهم عظمتهم حيث شاهدوا العالم يقف لمصر، ويهتف مع رئيس مصر الجديدة على منصة مجلس عموم العالم تحيا مصر،
وهذا حدث فريد من نوعه، فلم يرفع رئيس مصر حذاءه فى وجه عمومية الدنيا،بل رفع اسم  مصر مصحوبا بالسلام، ورغبة أهلها فى إفشاء السلام والمحبة، مهما كان حقد الحاقدين من عبدة الإخوان والإرهاب، واتباعهم ممن وقفوا خلف مرسى المعزول

فى أكتوبر الماضى، أمام ضريح السادات الذى أخرجهم من القمقم الذى أغلقه عليهم عبدالناصر، فكان جزاء السادات ان قتلوه، وجاء بهم عرابهم ليحتفلوا أمام مرقده.
تحية إلى أرواح شهداء مصر العظيمة، تحية إلى عظمة المصريين وقدرتهم على تجاوز كل الأيام الصعبة،تحية الى الشعب العملاق الذى يصنع كل يوم طريق المستقبل الى مصر الجديدة، ودعواتنا الى الله ان ينصر مصر الكنانة، وان يجعل هذه الأيام المباركة نبراس نور وبركة لمصر والمصريين، وأن تتجلى تجليات ونفحات دعوة سيدنا إبراهيم ودعوات المصريين هنا، وعلى عرفات من أجل فتح الطريق الى غد افضل وأكرم لكل الأجيال الصاعدة من الأبناء والأحفاد، أمين يارب العالمين.
[email protected] Hotmail . Com