رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تفتح ذراعيها للسيسى

أغلقت مصر امس الملف الثانى فى خريطة المستقبل،واليوم تبدأ عمليا المرحلة الثالثة والأخيرة من مشوار اعادة بناء مصرالجديدة.
وبدخول المحروسة الى ارض الجمهورية الثالث يكون عبد الفتاح السيسي رئيساً وفارسا لأحلام المصريين.

ويجلس الرئيس على مقود إدارة سفينة الوطن،ويفتح اليوم رسميا كل الملفات، وأولى كراساته ستكون احلام وأمانى المصريين التى علقوها فى رقبته،وسيكون القسم الذى أداه امام اكبر قامات القضاء فى مصر المحروسة هو راية الإخلاص والحفاظ على أمن وأمان بلادنا.
وعندما يبدأ السيسى فى كتابة أول جملة فى أول سطر من حروف ستكون بسم الله الرحمن الرحيم. وبدأنا على بركة الله.
والسيسى يفتح قلبه وتفتح مصر قلبها وكنوز أسرارها، وتمد يدها وذراعيها وحضن الام لابنها البار الوفى،لتكمل الطريق الى الغد،وهذا الغد لن يكون كما يحلم به الشعب والرئيس الا عندما تتكامل الإرادة،ويكون ميثاق قراءة خطوات الوطن،ونكون جميعا كتفا بكتف ويدا بيد،وان ينخرط كل أبناء الوطن المخلصين من اجل صياغة كل حروف الوطن.
وفى ظل شروط أو انفلات بعض خوارج الوطن ، فالرئيس سيكون أمامه ملف قاسٍ، والتعامل معه يحتاج مشرط الجراح ،وحكمة المصريين.
ولن يترك الرئيس هذا الملف ليترك وراءه جراحا لا تندمل، أو قنابل تنفجر فى

وجوهنا بعد حين،ولكن لابد من العلاج الجذرى والتخلص نهائيا من التنظيمات المارقة، أما الفكرة فسوف تحتاج علاج دولة لن يكون بين يوم وليله،بل يحتاج الى استراتيجية أمة،
وفى كل الأحوال كراسة الوطن تحمل كثيراً من الأحمال والأخطاء والأحلام، ومطلوب من الرئيس والشعب أن يقرأوا معا حروف يوم وغد المصريين، وخطوات الشعب سوف يسمع دقاتها العالم،ولن يخذل الشعب الرئيس وسوف يكون الرئيس على قدر احلام المصريين،وإذا كانت ساعة العمل قد دقت على ارض الكنانة ،فلن يستطيع كائن من كان ان يوقف خروج المارد، والمارد المصرى خرج من محبسه، وأطلق شرارة المستقبل،وسلم الراية لفتى المرحلة، ولن يقف المارد المصرى ليتفرج بل سيكون خلف فتاه،ويمد اليد والكتف والذراع ليعمل مع الابن الأمل، والمستقبل الحلم،والغد المنتظر فهيا بنا أيها المصريون.

‏‫