رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأعلى للصحافة

السيد النائب العام. السيد رئيس المجلس الاعلى للصحافة، السيد نقيب الصحفيين..

أتمنى ان يكون السيد النائب العام قد توفرت لديه ادلة الاثبات فى قيام الرئيس المعزول وأولاده فى تهريب اموال الى خارج مصر، أما زملائى وأساتذتى فى المجلس الأعلى للصحافة، ومنهم زميلى نقيب الصحفيين. حقيقة قلبى معكم وعليكم، كنت انوى الكلام عن  التدهور المهنى الذى عانت منه صحافة المحروسة فى زمن الاخوان، ولكن اقتربت ساعة الحديث  عما يمكن ان يفعله مجلسكم الموقر فى جلسته المرتقبة للتغيرات الصحفية بعد افول زمن الاخوان.وخاصة ان التسريبات والشائعات تحولت الى اخبار ومعلومات واسماء اخذت الصحف والمواقع تنشرها، واجزم بأن بعضا منها يرتقى الى مستوى الحقيقة والآخر ما زال فى حيز التسريبات وجس النبض والامانى والمصالح التى تخص قطاعات وتكوينات داخل الجماعة الصحفية، والشاهد ان ما طلبتموه من تعديل للقانون 96 لسنة 96 لم يلب الطموحات الصحفية، ولكنه  ورطكم وعلق ازمة الضمير المهنى فى رقابكم جميعاً، بل يجعلكم اما ان تدخلوا التاريخ وتختتموا مستقبلا ناصعا  لكم ولصحفنا القومية، او تضعوا نهاية المؤسسات القومية ونهايتكم بقراراتكم لو لم تعبر عن امل وطموح الجماعة الصحفية وفق ما ترونه  حسب التعديل الجديد للقانون، او وفق ما تراه  الاغلبية من ابناء الصحافة القومية، وأن 99%، من الصحفيين منكم فى مجلسكم الموقر 99%  من ابناء هذه المؤسسات القومية، وحتى الآن ما زالت معظم اوراق وخيوط مستقبل هذه المؤسسات فى ايديكم، واتمنى قبل بدء الجلسة المقبلة والحاسمة ان يعود الى صفوفكم العضو المستقيل د.محمود كبيش، والذى ترككم شعورا بعدم الجدية كما قيل، وعودته سوف تكمل اركان القانون فى المجلس بجانب الدكتور نور فرحات، وايضا سوف تجعل نسب التصويت 8 -7، وليس 8-6 كما هو الآن، هذه واحدة، اما ما يقال عن ان  الزميل  المحترم الذى نحاه الاخوان عن رئاسة جريده قومية لا يريد ان يعود الا رئيسا لمجلس الادارة ورئيسا لتحرير رائدة صحافة الملايين، بعدما ارتاحت الجماعة الصحفية لمبدأ الفصل بين رئاسة مجالس الادارة ورئاسة التحرير، وفى هذه العودة عن المبدأ نكسة مهنية سوف تدفع

ثمنها المؤسسات الصحفية جمعاء، وستكمل الانهيار السريع للمؤسسات والمهنة، مع اعتزازى وتقديرى للزملاء  اصحاب هذه المطالب، وارى من التسريبات اسماء من تجاوزوا سن الستين، وفى هذا اهدار لشباب المهنة الذى يجب ان يقود لا ان يدخل الثلاجة مرة اخرى، وكذلك ارى اسماء ورغبات ممن تركوا مناصب رؤساء مجالس الادارة او رؤساء التحرير، ويريدون العودة مرة اخرى، والسؤال الذى يجب ان يسألوه لانفسهم قبل ان تسألهم الجماعة الصحفية ماذا حققتم لصحفكم حتى تعودوا ثانية لتحقيقه، ألم يكن الوقت كافيا لتحققوا الامانى والاموال؟! أما ما زالت الامانى ممكنة؟!!. والمصيبة الكبرى امام مجلسنا المحترم هو رغبة البعض القفز على مقعد رئاسة تحرير صحف غير صحفهم، وبالأحرى صحف فى مؤسساتهم ولكنه ليسوا ابنائها .ولا افضل ممن يعملون بها وبينهم من تركوها وذهبوا للقطاع الخاص الصحفى او الفضائى، ولكنها زغللة صحافة الملايين ما زال لها بريق رغم السقوط والهوان الذى تعيشه.
هذه بعض الجروح التى افتحها بمشرط حاد امام مجلسكم المحترم. والآن مستقبل صحفنا القومية امانة فى اعناقكم، ولا تفتحوا الابواب لعودة الانتقام من هذا الواقع، بل افتحوا بوابة الامل لمستقبل ترضى عنه الجماعة الصحفية، ويفتح ابواب الامل امام شبابها الذى بدأت الشيخوخه تنخر فى جسده.وانتم تتفرجون حتى الآن. ولا تتكلموا ولا تعلقوا او حتى تنفوا الشائعات والتقولات، وعموما الخميس المقبل غير بعيد، وقلبى معكم وعليكم .
Sharaidy [email protected]