دلع ثورجية؟!!
شكرًا لقانون تنظيم التظاهر. وهو القانون الوحيد الذى يعد أحد الأفعال الظاهرة لحكومة د. الببلاوى. وهذا القانون كان ولا يزال مطلبًا شعبيًا. ووسيلة مطلوبة لإعادة الانضباط للشارع المصرى. هذا القانون مسح التراب عن كثير من الوجوه. وسكب بعضا من الماء
وأيضًا النار على كثير من المواقف. وبعيدًا عن معظم هذه الوجوه. أحب أن أشير فقط إلى قطاع غير قليل من الوجوه الشابة. وهذه الشرائح تعاملت مع قانون تنظيم التظاهر تعامل الثوار. وليس تعامل شيخ الحكومة. أو تعامل الشعب المكوى بنار الإخوان. ويحاول شيوخ الحكومة وكثير من قطاعات الشعب الاشارة إلى أن الشباب الثائر، والرافض للقانون يشعر انه ما زال فى دولة الثورة. ولم يتجه أو يمارس دولة القانون. وهنا التباس كبير بين الجميع. وهل الثورة انتهت أو حتى فعل الثورة قد انتهى. من وجهة نظر الشيوخ فعل الثورة انتهى. ووجهة نظر الشعب وكثير من الشباب يقول لا لم ينته فعل الثورة. ولكننا فى حاجة لإلتقاط الانفاس. ومواصلة المواجهة والتعامل مع العدو الداخلى الحالى وهم الإخوان. أما ثوار الشباب فينظرون إلى الأمر على ان الثورة وفعلها فى حالة استمرار حتى تتحقق الثورة.ولكن هناك من يتربص بمواقف الشباب وينتظرها. وأقصد هنا الإخوان ومن يحالفهم.وبدأوا بالفعل فى مد جسور للتحالف مع الشباب الثائر فى الشارع والجامعات. ويتجه الإخوان إلى شق الصف المصرى. وخيانة ثورتى يناير 25 و30 يونية. بل أصبح الكثير يطالب بسحب القانون. وسقط رئيس الوزراء فى هذا الفخ. وسانده البعض منهم د. زياد بهاء الدين. ود. البرعى. ووقف ضدهم وزير التعليم العالى. وحسم الأمر رئيس الجمهورية فى مداخلة تليفزيونية مهمة ومحمودة.
والواقع ان الأمر أمام أى سياسى أبسط من البساطة. لأن هذا القانون بكل ما يحمل من حنان وتواضع أمام قانون العقوبات يعد من قبيل الهزار الأمنى فى تطبيق القانون. ولكن الشباب يرى ان قانون العقوبات كان الأولى بالتطبيق بدلا من قانون التظاهر. ولكن الشاهد ان القانون رغم ضرورته. ورغم