الإخوان والطابور الخامس فى الصحافة
لقد فجر الشعب المصرى خلال 30 شهراً ثورتين. وأزاح وحاكم رئيسين. ويخوض معركته الرئيسية مع التنطيم العالمى للإخوان. ويحاول الشعب المصرى ان يوظف كل ادواته وأسلحته فى هذه المعركة. وكل آليات الشعب وأسلحته تقوم بدورها فى هذه المعركة. حيث قام الجيش ويقوم بكل الجهد فى حماية الداخل والخارج. والشرطة بدأت فى التعافى واستردت بعضا من
دورها,والقضاء يحاول أن يرسى العدل ودولة القانون والإعلام للأسف وأقصد هنا المؤسسات القومية الصحفية تحولت فى زمن الثورات الى بطة عرجاء. لا تستطيع السير أو الوقوف مع مصر فى معركتها مع الإرهاب وجحافل الظلام. وعندما صنعوا لها مجلساً أعلى ليدير مفاصل أركان هذه المؤسسات ويحاول أن يقيم هذه البطة العرجاء من كساحها. وتحول بفعل الطابور الخامس فيه وفى المؤسسات الصحفية الى وزة كسيحة تنام بجوار هذه البطة. وتركوا البطة تزحف على بطنها. والاخوان والطابور الخامس ليس لهم هم إلا العمل على «تزغيطها» بالفول والذرة لتزداد سمنة وكروشا ممتلئة. وحتى لاتقدر على الزحف أيضاً. بل وتزداد شيخوخة. ويشاركها مجلسنا الأعلى. وتحولت الصحافة القومية التى ما زالت أسيرة لإدارة الإخوان والطابور الخامس تنعم بكل الفرص والمساحات لكى تعبر عن الاخوان بشكل مباشر أو غير مباشر.وأصبحت العناوين الرئيسية والمانشتات تخدم مكتب الإرشاد وتخرج للشعب وثورتيه اللسان. وعندما قال المجلس الاعلى فى أول بيان له إن 3 يوليو الماضى كان نهاية مرحلة صحفية. ففرح الصحفيون وخاصة الشباب لأنهم اعتبروا أن المجلس الأعلى يقول للشعب صاحب هذه المؤسسات إن صفحة ثورة 30 يونيو أسقطت الدستور الإخوانى ومؤسسات الدولة الإخوانية. وأن
[email protected]