رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميدان تحرير شارع الصحافة!!

عفواً من المفروض أنني كنت أنوي الكتابة عن القذافي وحمامات الدم التي صنعها. ليغرق فيها الشعب الليبي العظيم. ولكني وجدته هو الذي يغرق. ويظل الدم الليبي الطاهر معلقاً في رقبته إلي يوم الدين. وتظل ليبيا وشعبها الثائر علامة مضيئة في نضالات أمتنا العربية. ولكني عشت ورأيت دماً آخر يسال في ميدان التحرير مختلف. وهو ميدان صحفنا القومية. وكلما توضأت في هذه البقعة الملتهبة والساخنة. أري أمامي صورة رجل جميل. من رائحة مناضل عظيم.
أجده يطلق تعبيراً جديداً وضاء. وهو ميدان التحرير في كل صحيفة قومية. انه الزميل مؤنس كامل زهيري. رئيس تحرير مجلة بلبل التي تصدرها دار أخبار اليوم. وابن المناضل الاستاذ النقيب كامل زهيري. وأراه يقف معنا المطالبون بتغيير رموز الفساد في صحفنا القومية الذين تلونوا ويريدون الاستمرار في مقاعدهم لركوب ثورة 25 يناير. بعدما كانوا ولازالوا أبواق النظام البائد. وأبواق وأتباع صفوت الشريف محرك اعلام نظام الرئيس المخلوع. فأجد المناضل الزهيري يقف منضماً لحركة التغيير أمام مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين وأمام المؤسسات المنهوبة رغم ظرفه الصحي. وأجده يومياً علي صفحات التواصل الاجتماعي يدعو لتغيير صناع الفساد وحماته في الصحف القومية.
ورغم أنه جاء ضمن رؤساء تحرير النظام السابق إلا انه كان ضمن كوكبة المطالبين بالتغيير وفي مقدمتهم. ولم يخف أن يناله نصيب التغيير. إلا أن كلمة الحق خرجت من قلبه وفمه.. لتقول للدكتور يحيي الجمل المكلف بهذا الملف يجب الإسراع وعدم التأخير. وأن ميدان التحرير أصبح في كل صحفنا القومية.. وعلي وشك الانفجار! وبدأت الاجراءات القمعية في أخبار اليوم

والاهرام والجمهورية وروزاليوسف وأكتوبر. وبدأت قاعات مكاتب العمل تمتلئ بشكاوي الصحفيين الموقوفين عن العمل.
ومثلما انشغلت كل قاعات النيابات بالتحقيقات لكشف الفساد. أخذت الادارات القانونية بالمؤسسات القانونية تنشغل بالتحقيق مع الصحفيين شيوخاً وشباباً ممن يقاومون الفساد في مؤسساتهم. والذين يقوم رؤساء مجالس ادارات الفساد المهني والأخلاقي بتحويلهم للتحقيق معهم والنيل منهم. وفي الوقت نفسه أيضاً نري رؤساء تحرير طشة الملوخية وأمثالهم. يسعون لشراء النفوس بالفلوس. ويصرون علي الاستمرار حماية لأنفسهم من الحساب وحماية للنظام البائد الذي أتي بهم. ومازالت بعض روؤسه تطل علينا وتخرج لسانها للجميع. في ظل هذه الصورة المفزعة في المؤسسات القومية أري أن هناك أملاً استمده من إيماني بالله.
وقوة الحق. رفض الظلم والفساد. وانضم الي زميلي مؤنس كامل زهيري بدعوة الاستاذ الدكتور يحيي الجمل بالانضمام الي ميدان تحرير الصحف القومية. وسرعة تطهيرها من سدنة الفساد والاقلام الفاسدة التي تغني وتطبل لكل نظام. واذا كنت لا تصدق فأهلاً بك في ميدان التحرير أخبار اليوم والاهرام والجمهورية وروزا وصباح الخير وأكتوبر والكواكب.

[email protected]