عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حماة دولة الفساد

"واتجمع العشاق ف سجن القلعة.. واتجمع العشاق ف باب الخلق" آسف ياعم نجم،" لأن التجمع الآن في أمن الدولة، في كل مكان أو حارة أو زنقة أو عطفة. ولم يعد الحبس أو الحجز في القلعة فقط. لأنها لم تعد تتسع لكل هؤلاء الملاك الجدد أو العشاق والرواد والمترددين. العشاق تحولوا من جثث بشرية إلي جثث معلومات تنتهك عرض مصر بطولها وعرضها وشمالها وجنوبها. وعندما تيقن ملاك المعلومات الجدد ان الشباب المصري قد قلبوا كل الموازين. وأن ثورة  مصر التي ولدت من رحم ميدان التحرير. قد حررت كل المصريين. وقتلت الخوف الذي كان يقتلنا. وينام تحت جلودنا. وأن الصوت لم يعد  واطياً بل علا وارتفع. كما ان فلول الحزب الواطي أيضا لن تتمكن من خنق صوت الغلابة والمقهورين. واختار رجال أمن الدولة ليلة محاكمة الزعيم الرئيس للجهاز. وكذلك ليلة خروج محمود وجدي الوريث القادم من الجهاز المنافس أو العدو. وقرروا تجريس مصر. وفضحها وهتك عرضها. أمام كل أجهزة المعلومات في العالم. وأرادوا ان تركب الحمار أو البغل إياه بالمقلوب.

حتي يطوفوا بها؟ لتكتمل الفرجة والجرسة. وتفوقوا حتي علي عتاة الإجرام في المجر. وقرروا أن يسبقوا الطابور الخامس من رجال الحزن الواطي. ليجعلوا منا فرجة للعالم ."للي يسوا واللي ما يسواش"وأرسلوا رسالة مهمة لرجال الحزب الواطي. ليقولوا لهم سوف ناخد لكم بالثأر. ونخرج بطن مصر. ونخلي اللي ما يشتري يتفرج. هذه حقيقة مرة. رجال الجهاز الخطير. والذي تحول من حماية أمن دولة مصر. إلي حماية أمن دولة الرئيس. وأيضا الزعيم القابع في محبسه ينتظر الجلسة الثانية للمحاكمة في 2 ابريل. وهنا تلتقي المصالح. رجال أمن الدولة أرادوا إحراق أرشيف مصر من المعلومات. والتخلص من كل الوثائق التي تفوقت علي "الوكيليكس.

وقرروا التخلص من جرائمهم. وجرائم لصوص مصر. وطبعا جرائم زعيم الجهاز. هذا جانب وأيضا التستر علي جرائم الحزن الواطي. ورجاله وأمينه غير الشريف. وكل الرموز التي سرقتنا. وتصر علي استمرار نهبنا، وكذلك الذين يتصورون انهم سوف يظلون يرعبوننا. ومنهم رؤساء تحرير الصحف التي يمتلكها الرجل غير الشريف. انهم مازالوا غير مدركين ان نظام السيد فلان الفلاني قد انتهي وولي إلي غير

رجعة. وأن الرجل الذي وظفهم وأعطوه في كل سنة سيارة بالشيء الفلاني من لحم الحي. ومن دم عمال مطابعنا. ومن ريحة حبر مطابعنا المغموس بمرارة صحفيينا وعمالنا ورجال الإدارة. المنظومة الثلاثية لإخراج صحفنا لقرائنا. فإن بعضهم لا يريد أن يفارقنا خوفا من سيف العدالة والمحاكمة، وكأن استمرارهم في الكراسي سوف يحميهم من الحساب.

انه وهم فسوف ترحلون بدون أسف عليكم. وسوف تتم المحاكمة إن عاجلا أم آجلا. وسوف تنضمون لضباط أمن الدولة غير الشرفاء. وقيادات الحزن الواطي. وأيضا رؤساء تحرير الصحف القومية غير المؤسف علي وداعهم. والذين جعلونا نكره أعظم أكلة مصرية منذ عهد الفراعين العظام. انها الملوخية. فكم من الجرائم ارتكبوها باسمك العظيم. ولكن لأن لك شمخة وشهقة لا تكون الا مصرية.

نحلف بها ولها. فسوف نراكم جميعا ركعا في محراب محاكمات الشعب. انهم لا يردون سوي إحراق مصر، حتي لا تحترق مصالحهم. ومصالحهم فقط فوق الجميع وفوق مصر وفوق شعب مصر وفوق ثورة مصر، حتي لو احترق الرمز الأبوي. أو تم إعدام الزعيم أو الرجل غير الشريف. المهم ألا تضار مصالحهم أو تتأثر. والآن لم ولن تتمكنوا من فضح مصر أو تجريسها. وسوف تظل مصر فوق الجميع. ولن تستطيع فلول الحزب الواطي أو بقايا الرجال غير الأمناء  علي أمن الدولة. أو حتي المتحيلون في صحافتنا أو المثليين الذين كرهونا في حياتنا ويومنا وغدنا، إن فجر الحياة والحرية قريب بدون فساد أو مفسدين.

[email protected]