رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقيبنا الولى .. وهموم مهنة الصحافة ومستقبلها؟!!

وضعت نيران الصحفيين أوزارها وانتهت انتخابات نقابتنا العتيقة.وتولى الصديق الجار ممدوح الولى مهمة النقيب. وترجل الفارس يحيى قلاش ليدعم النقيب الولى وليكملا معا ومعنا مسيرة وحدة الجماعة الصحفية. وتم تشكيل هيئة المكتب بإيجابياتها وجروحها. وأصبح هناك الطريق مفتوحا أمام اللجان الاثنى عشر التى بشر بها النقيب الجديد عبر جولاته الفضائية

. ويتزامن مع هذه الجولة النقابية بدء اشتعال نيران صحفية جديدة اطلقها د. على السلمى نائب رئيس حكومة ضيف الشرف عندما أعلن بدء فتح ملف الصحافة القومية بعد عطلة عيد الاضحى. والتوجه نحو إعادة هيكلة مستقبل هذه المؤسسات وأيضا ملف التغييرات المنتظرة لرؤساء تحرير ورؤساء مجالس ادارت المؤسسات القومية. وهنا تبرز مهمة جديدة للنقابة والنقيب. وهى هل تستطيع النقابة فى ثوبها الجديد المشاركة فى تطهير المؤسسات الصحفية من الفساد والافساد الذى انتشر فى ربوع مؤسساتنا كما اتفق مع صديق العمر والزميل محمد حسن البنا  فى أن الافساد الحالى شارك فيه وصنعه أحد رموز حكومة طره وصاحب نظرية السماوات المفتوحة صفوت بيه ولا ايه. واعود لما طرحته فى مقالات قبيل اخماد نيران انتخابات النقابة وهو الملف المسكوت عنه فى النقابة وهو يمثل احدى التحديات التى سنرى كيف سيواجها صديقنا النقيب المعروف بتوجهاته الاقتصادية المتميزة. وهو ملف إفساد المهنة عبر ورطة وتوريط الصحفى فى دنس جلب الاعلانات. والوقوع فى مطب تزواج المال والصحافة وزواج غير شرعى بورقة محلل. واستطاع المرابون والعرابون فى مهنتنا الشريفة تلويث الصحفى الشريف وغير الشريف بفلوس الاعلانات. وادعى المدعون أن الصحفى لن يقبض راتبه إلا اذا جلب اعلانا. وهذا حق يراد به باطل. لان الاعلانات فى صحفنا جميعا قومية وخاصة وحزبية رافد اساسى من روافد ميزانيات المؤسسات والصحف. ولكن مهمته موكولة لادارت الاعلانات المتخصصة.وليست مهمة الصحفى القريب من الوزير أو الغفير أو رجال الاعمال. وهنا لابد أن يتولى الزملاء الشرفاء فى ادارات الاعلانات فى صحفنا دورهم بحب وايجابية بعيدا عن الحد الاقصى للارباح. وأقول للنقيب نريد تحقيق الوعود الانتخابية وعودة الكرامة للصحفى وتأمين يومه وغده. وأن يتمكن من أعمال المهنة بجد وحيادية وإلا يمد يده فى جيب المصدر ليخرج منه أمر نشر لاعلان واضح او ثمنا لصفحة تحرير باطنها الاعلان وظاهرها المادة التحريرية. وأصرخ فى وجه مجلس نقابتنا الجديد برئاسة نقيبنا الولى ارجو ملحا ان تنتبهوا ياسادة لقد تم افساد المهنة عبر نقابة الصحفيين العظيمة. وبدأت الشرارة عندما اجتمعت النقابة فى ليل قارس وغفلة مهنية واعطت عضوية النقابة لرجل الاعلانات الاول فى حينه الراحل عبدالله عبد البارى عندما ولاه حاكم الغفلة  رئاسة مجلس إدارة أكبر مؤسسة صحفية مصرية «الاهرام» وكانت الشرارة التى فتحت كل الأبواب الخلفية لتدمير كل القواعد والاصول التى تعلمناها من اسطوات المهنة وخبراء الشرف المهنى الاصيل.وكان هذا المدخل الباب الخلفى الذى دخلت منه إلى عضوية النقابة رجالات الاعلانات ورجال وهوانم سكرتارية رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الادارات .وهذا الملف يجب أن يكون امام ناظر لجنة القيد ونقيبنا الولى.واعتقد ان

قضية الاعلان وافساد المهنة والدور الخفى للقابع فى طرة وما زال مرجعا يتم الرجوع له فى تعيينات رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الادارات الصحفية حتى الآن ومن لا يصدق يراجع د. معتز عبد الفتاح المستشار السياسى لصديقنا ضيف الشرف رئيس حكومة الظل وابطاء الاعمال. وهنا لابد من حوار مهنى داخل المجلس وداخل الجمعية العمومية وهذا أول مطلب من نقيبنا الولى من أجل انقاذ المهنة من الاستمرار فى السقوط تحت براثن رجال غير الشريف .
والقضية الثانية التى اكتفى بها فى هذا المقال هو همومنا ومطالبنا من النقابة ونقيبنا الولى وهى انك بحكم موقعك سوف تمثلنا فى لجنة صياغة الدستور . أى اننا كأكبر نقابة للرأى فى الشرق الاوسط سنكون ضمن من يضع بنود الدستور الذى يولد من رحم ثورة يناير. وهنا لابد ايضا من حوار نقابى ودعوة لجمعية عمومية طارئة لمعرفة رأى الجماعة الصحفية فى مطالبها من دستور مصر الجديد والجديده. وان يكون النقيب والاثنى عشر عضوا سكرتارية للجمعية العمومية لصياغة اقتراحات الصحفيين ورأيهم فى دستورنا الجديد. وهذا ليس ترفا أو نزهة انها مسئولية قومية.وانما واجب مهنى ووطنى لابد أن يتعهد به ويرعاه نقيبنا الولى. اعتقد أننى وضعت بين ايادى المجلس والنقيب قضيتين مهمتين من اجل اعلاء وشموخ المهنة.وهما ليسا فى ميزان اختبار النوايا أو القوة للمجلس أو النقيب بل من الواجب المهنى أن نبدأ بهما هذه المرحلة بجانب الهموم التى بدأ يئن النقيب من حملها أو حتى محاولة التلويح بأن القضايا المالية صعبة خاصة أموال المشاريع المعلقة والتي تطالب النقابة بملايين كثير ربما نجد جيوب النقابةوالحكومة غير قادرة على السداد ولكن هذا قدرك وقدر النقابة وقدر الجماعة الصحفية. ولقد ذهبت السكرة واصبح علينا مواجهة الواقع بقوة وكرامة بعيدا عن الوعود الانتخابية. وجاء وقت العمل وساعته. ولتظهر هنا وحدة الجماعة الصحفية. وننسى جميعا جروح ومصاعب المعارك الانتخابية. وحتى نرى الطريق واضحا بعيدا عن الاهواء. ولتكن النقابة والمهنة هما الهدف والرجاء.