عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القاضي الداعى لصلاة الجماعة

 

قلما تجد مسئولا في عمله يدعو مرؤسيه لصلاة الجماعة في أوقاتها ، فشهوة المال و السلطة قد تمكنت من عقل و قلب النسبة الأكبر من هؤلاء المسئولين و لا سيما في مهنة صاحبة الجلالة التى يتسابق فيها الجميع للفوز بسبق صحفي قبل الأخر مما يعطله متعمدا أو غير متعمد عن آداء الصلاة إلا من رحم ربي و الأستاذ عادل القاضي رحمه الله و أسكنه فسيح جناته بغير حساب كان واحدا ممن شملهم الله برحمته في حب صلاة الجماعة و لعله كان من رؤساء التحرير القلائل إن لم يكن وحيدهم الحريص على صلاة الجماعة ، وقد عملت مع عدد كبير من رؤساء التحرير أشهد الله أننى لم أجد واحدا منهم حريصا على الصلاة في اوقاتها إلا الاستاذ عادل القاضي ليس هذا فحسب دعوة زملائه لصلاة الجماعة معه ، هكذا كان يفعل الاستاذ عادل فقد كان يدخل صالة التحرير بابتسامته المعهودة قائلا جملته الشهيرة وقد سمعتها منه كثيرا: (يا شباب مين هيصلى الجماعة معايا) و لاتزال هذه العبارة السمحة التى تحمل كل معانى الرحمة و الخير ترن في أذنى رغم وفاة أستاذي العظيم منذ أيام ومن المؤكد أن دعوته لنا لأداء صلاة الجماعة هى نعمة من الله منحها الله للأستاذ عادل القاضي جزاء على حبه

للخير و لسانه العطر واحترامه للآخرين و أذكر له نصيحة غالية وجهها لي في وجود رفيق دربه في بوابة الوفد الالكترونية الأستاذ عادل صبرى: (محمد ربنا يوفقك حافظ على جودة شغلك وكن حريصا على ألا يقتصر موضوعك على وجهة نظر واحدة وأسأل أطرافا عدة بوجهات نظر مختلفة ) هكذا قالها القاضي الذي كان حريصا على المهنية واضعا إياها في المقام الأول بغض النظر عن أفكاره و أرائه الشخصية وبهذا الأسلوب المحترم نجح القاضي في بوابة الوفد الالكترونية ومن قبلها نجاحه في محيط وإسلام أون لاين و صحف أخرى مصرية و عربية وشهادة حق أقولها في حق الأستاذ عادل القاضي الذي يسكن الآن في دار الحق إنه رائد الصحافة الالكترونية في مصر، رحمه الله و جعل صلاة الجماعة التى نصليها في كل وقت له فيها ثواب فقد كان داعيا لها.