عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أكذوبة الإعلام والفلول

#أكذوبة الإعلام..

- كافة القيادات السياسية والفنية والإعلامية شنت حملة إعلامية قوية لقول "لا" لاستفتاء 19 مارس.. وكانت النتيجة أنهم لم يحصدوا إلى أقل من 23%.

- كافة القيادات السياسية والإعلامية حثت على عدم انتخاب الاخوان في المجالس النيابة، وكانت النتيجة أن الإخوان فازت بنسبة كبيرة اقتربت من نصف المقاعد.
- كافة القيادات السياسية والفنية والإعلامية تبنت "لا" للدستور.. ولكنها لم تستطع سوى حصد حوالي 5 مليون صوت فيما يمثل 37%.
وذلك ينفي الأكذوبة الساذجة أن ما يحدث إنما هو بسبب حشد أو تجييش أو تحريض إعلامي .. الناس كثيرا ما تصم أذانها عن الإعلام.. وتعصي أوامر السياسيين والمنظرين، وتتجاوز الخطاب الإعلامي وتفعل ما تقتنع به وفق ما تراه بعينها من آثار في الشارع.
الشارع الآن فيه عشرات الملايين، والسبب وراء ذلك ليس الخطاب الإعلامي ولا السياسي.. السبب هو خطاب الإخوان ذاته.. يجب أن يدركوا هذا ويكفوا عن المكابرة.
الإعلام في عهد حسني مبارك شن هجمة شرسة على الإخوان "المحظورة" ولم يستطع تشويهها بل زادت شعبيتها.

والإعلام في عهد حسني مبارك شن هجمة شرسة على الثورة، ونجحت الثورة..
الإعلام قد يعبر عن وجهة نظر أحدهم، وقد يكون صدى للأحداث، لكنه قطعا ليس المتسبب فيها.. أفيقوا.
وهذا الإعلام هو الذي استضاف قيادات الإخوان وفتح لهم بابا وقت الإقصاء في عهد مبارك.
وهذا الإعلام هو أول من تحدث عن ملف التوريث، وغامر أحمد بهجت مالك قنوات دريم، وأذاع محاضرة الاستاذ هيكل في الجامعة الامريكية من حوالي عشر سنوات، والتي ذكر فيها صراحة الغضب الشعبي الذي قد ينتج عن محاولات توريث الحكم في مصر.
وهؤلاء الصحفيين الفاسدين هم من فضح ملف المبيدات المسرطنة وعزل يوسف والي (جريدة الشعب)
وهؤلاء الصحفيين هم من انتقد حسني مبارك وجمال مبارك (الراحل جمال بدوى عبد الحليم

قنديل وعبد الله السناوي – الوفد,العربي الناصري)
وهذا الإعلام المغرض هو من أذاع بيان القاضية نهى الزيني التي فضحت التزوير في انتخابات 2005 وعرت نظام مبارك الساقط.

#أكذوبة الفلول..

كان الحزب الوطني يتباهى أنه يجمع عضوية 3 مليون مصري.. نفترض صحة الرقم.. ونفترض جدلا أنهم جميعا نزلوا للتظاهر ضد الاخوان.. فهم لا شيء أمام احد التقديرات التي قالت أن المتظاهرين امس بلغوا 17 مليون.. وهو تقدير غرفة العمليات فى وزارة الداخلية اما  السي. ان. ان، قالت أن الرقم في مصر كلها وصل الى33 مليون، وهي تقديرات تم عزوها لجوجل ارث.

لو كان الفلول بهذه القوة فلماذا لم تستطع حماية حسني مبارك..؟ كنت أقول أنه لو استطاع حسني مبارك حشد ربع أنصاره لتمكن من البقاء.
لو كان الفلول بهذه القوة لاستطاعوا حماية أحمد شفيق حينما كان رئيسا للوزراء.. أحمد شفيق أسقط من منصبه بحلقة واحدة في التلفيزيون خلال برنامج ليلي أمام كاتب روائي.. إنهم أضعف مما تتخيلون.
لو كان الفلول بهذه القوة لاستطاعت حماية المجلس العسكري وتأبيد بقاءه في السلطة.
ما يحدث هو تعبير عن حالة الكراهية والرفض التي اجتاحت الناس نتيجة التعالي والعنجهية وسوء الإدارة. وليس أي شيء آخر.