ياريت تكبَّر الجمجمة!
* الرئيس مبارك التقي أمس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. فهل طلب منه التعاون الأمني، في مذبحة كنيسة الإسكندرية؟.. هل عاتبه علي مقولة عاموس يادلين؟.. وهل لامه علي عبث الموساد في مصر؟!
* الرئيس مبارك تلقي أيضاً تقريراً من نوع »سري للغاية«، بشأن آخر ما وصلت إليه التحقيقات.. فهل يعقد الرئيس قريباً مؤتمراً صحفياً لإعلان ضبط الجناة؟!
* تفجير كنيسة القديسين أسفر عن شيء غريب جداً.. وهو أن كل المصريين خبراء آمنيين.. كما أنهم خبراء في كرة القدم!
* اللواء أحمد زكي عابدين أدلي بتصريح خطير.. قال إنه يتوقع تفجير مسجد قريباً.. فكرة حتي تكون هناك وحدة وطنية.. لا تفرق بين مسجد ولا كنيسة!
* كتابات حكومية كثيرة طالبت بالتعاون مع أجهزة الأمن، وإبلاغ الشرطة عن أية ملاحظات.. أحد المخرجين يستعد لإخراج فيلم »المخبرون في الأرض«!
* في الجريمة ألغاز وأحراز غريبة.. جمجمة ومسامير وعظام.. ليس شرطاً أن تقود الجمجمة إلي الجاني ياريت نكبر الجمجمة!
* صاحب الجمجمة يرتدي بدلة كاملة.. هل الإرهابي كان »شيك« جداً.. أم أنها لأحد المارة في الشارع بالمصادفة كان ذاهباً إلي احتفالات رأس السنة؟!
* غريبة.. لا فوز المنتخب بخماسية، ولا عودة »جوزيه« غيرت مزاج المصريين.. لم يشعر أحد بالفرحة!
* وزارة الداخلية أعلنت عن خطة محكمة لتأمين الكنائس، أثناء قداس عيد الميلاد.. الخطة رد فعل علي تهديدات جديدة.. ملحوظة: كانت هناك تهديدات قبل أسبوعين، وقبل شهرين.. ولم تكن هناك خطة!
* تفجير الكنيسة أسفر عن »زفة« في الشوارع.. وفي الإعلام.. جميل أن يحدث كل ذلك بدون تعليمات عليا!
* كلام خطير جداً.. في ألمانيا مطالبات بوقف التعاون مع مصر.. وزير التعاون الألماني قال: هناك فرق بين اضطهاد الدولة للمسيحيين، وبين تعرضهم لعمل إرهابي!
* أتمني أن يصدر الوزير أنس الفقي، تعليماته بإعادة بث أحاديث الإمام الأكبر والبابا شنودة.. ليتعلم الشباب المصري السماحة، ويتعلم المحبة!
* الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أعلن أن بناء المساجد بجوار الكنائس »مضايقة« نهي عنها الإسلام.. كان تعانق المساجد والكنائس ميزة مصرية، فأصبح خطيئة كبري!
* ملحوظة.. الأحزاب كلها تؤدي »واجب العزاء«.. لكنها لم تفعل أي شيء بالمرة.. عفواً ربما أصدرت بيانات استنكار أيضاً!
* البابا شنودة.. هذه المرة لم يكن ينفع فيها الاعتكاف.. هذه هي الحكمة، وهذه هي الوطنية.. حقاً وصدقاً!
* مبادرة.. رئيس كوريا الجنوبية السابق، يتبرع بجميع ممتلكاته للشعب.. ثروته قدرها 4ملايين دولار.. هل كان الرئيس فقيراً.. وقد يستحق الزكاة؟!