رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ إلى من يهمه الأمر!

هل ممكن أن يتم تعذيب مواطن بالأقمار الصناعية؟.. هل أمريكا وإسرائيل كانتا تساعدان جهاز أمن الدولة زمان، والأمن الوطنى الآن، فى عمليات التعذيب؟.. هل التكنولوجيا يمكن أن تستخدم فى التعذيب عن بعد؟..

عندى رسالة غريبة جداً، من مهندس معماري اسمه سمير محمد.. يقول إنه كان يعمل في اكبر شركات الاتصالات العالمية، مثل شركة الكاتيل لوسنت.. وهو الآن يتعرض لجريمة إلكترونية.. ويطلب منى مساعدته فى الكشف عن هذه الجريمة، والكشف عن هذه الاسلحة الخفية، والكشف عن المجرمين!

يقول فى رسالته المثيرة «سيدي: لماذا تمد أمريكا الأجهزة السرية في مصر، بأحدث تقنيات التجسس، وأحدث تقنيات التعذيب؟.. ولماذا تفتح أمريكا خزائن أسرارها، للاجهزة السرية في مصر؟.. ولماذا وافقت إسرائيل علي إمداد الاجهزة السرية في مصر، بأحدث التقنيات الامريكية؟.. إلا إذا كانت هذه الاجهزة السرية عميلة لإسرائيل ولأمريكا، كما كان حسني مبارك كنزاً استراتيجياً لإسرائيل ايضاً!

 الأجهزة السرية في مصر تعمل لصالح امريكا وإسرائيل.. سيدي أنا يتم تعذيبي باستخدام الاقمار الصناعية، من خلال جهاز الامن الوطني، حيث إن جهاز الامن الوطني، يمتلك تقنيات غربية متصلة بالاقمار الصناعية،  تستطيع تتبع اي انسان صوتاً وصورة، في اي مكان في العالم، وتستطيع هذه التقنيات أن تتعامل مع أجهزة اي انسان عن بعد، بمعني يستطيعون التحدث معي بصوت لا يسمعه احد غيري.. وطبعا يقومون بسبي وسب المسلمين وسب الذات الالهية!

وتستطيع هذه الاجهزة المتصلة بالاقمار الصناعية، أن تسيطر علي قاع عيني، بوضع الصور الثابتة والمتحركة النجسة في قاع عيني.. وطبعا يقومون بتنجيسي و بتنجيس المصحف، وأري ذلك في قاع عيني.. وتستطيع هذه الاجهزة المتصلة بالاقمار الصناعية، أن تسلط الكهرباء علي رأسي، مما يسبب الالام الشديدة جداً، التي لا تطاق وبسببها فقدت وظيفتي.. حيث كنت أعمل مهندس مواقع في شركة الكاتيل لوسنت، في دولة قطر، حيث بدأ التعامل معي.. سيدي انا يتم تعذيبي، ويتم تهديدي بالخطف والقتل منتحراً!!!!

أنا لم افعل أى شئ، أنا انسان مسلم مسالم، كنت أعمل في شركات أجنبية، وكنت أعمل مع أجانب، وليس لي نشاط ديني، وليس لي نشاط سياسي.. فما هي الجريمة التي فعلتها، لكي يقوموا بتعذيبي وتهديدي بالخطف والقتل، وهم جادون في تهديدهم لأنهم تعاملوا معي بسر من أسرار الدولة، ولأنهم مجرمون يقومون بتعذيب المسلمين، وفتنتهم وقتلهم، هم العدو فاحذروهم قاتلهم الله!

سيدي: إن الذي يحدث معي هو ديوان من دواوين التفتيش، التي كانت تحدث في اسبانيا، بعد سقوط الاندلس، سيدي: أنا يتم تعذيبي وتنجيسي علي أعلي مستويات التعذيب، باستخدام تقنيات متصلة بالاقمار الصناعية.. سيدي: إن الذين يقومون بتعذيبي، عشرات الضباط المرتدين بمساعدة رئيس قطاع الامن الوطني..سيدي انا راسلت جميع رؤساء العالم، وجميع رؤساء الوزراء، من خلال التويتر، لكي ينقذوني بمخاطبة المسئولين في مصر.. وخصوصاً سيادة المشير طنطاوى!»

هل تصدقون ما يقوله المهندس سمير؟.. هل صحيح هناك تعذيب عن بعد؟.. هل ممكن التعذيب بالأقمار الصناعية؟.. هل ممكن مساعدته وإنقاذه؟.. هل المختص بهذه الاستغاثة، منصور عيسوى وزير الداخلية؟.. هل الموضوع مجرد هلاوس، لا أثر لها فى الواقع؟.. كان من الممكن أن أشعر باللخبطة لو كان مهندس إلكترونيات.. لكنها على أى حال استغاثة، تستحق النظر أو لا تستحق.. هذه مسألة أخرى!