رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من جامعة سوهاج!

كتبت هنا مقالين عن مخالفات، فى جامعة سوهاج.. واليوم أنشر رد الجامعة.. الذى تلقيته من الدكتور عادل صالح.. المستشار الإعلامى للجامعة.. يقول الرد: أكتب اليكم اليوم موضحاً بعض الحقائق، التى وردت فى عمودكم بجريدة "الوفد" والتى تكررت بتاريخ 14-3-2011، والتى اقررتم أنكم لا تعرفون رئيسها ومنها: "سوء استغلال رئيس الجامعة للمال العام" وهو قول مرسل له أكثر من تفسير، وعندما قدمتم أدلة على ذلك، كان من مظاهر سوء الاستغلال" انشاء المطعم المركزي بأموال طائلة"، والحقيقة أنه تمت الموافقة على انشاء المطعم الجديد، وبدأ العمل به قبل تولى الرئيس الحالي للجامعة، حيث تم بدء الانشاء فى عام 2007 وتم تعيين الرئيس الحالى فى 2008.. وكان دوره استكمال عملية التأسيس والتجهيز،  لمطعم مركزي يلبى احتياجات الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، بطاقة تبلغ 3 الاف وجبة فى الساعة!

ومن ضمن استغلال رئيس الجامعة للمال العام، ذكرتم أنه تم إلغاء مكتبة للاطفال، بنادى أعضاء هيئة التدريس، ليقيم مكانها فيلا خاصة به.. والسؤال هو: هل السكن الاداري، لأى رئيس مصلحة هو ملك لصاحبه، أم انه ملك للمؤسسة التى يعمل بها؟.. والادعاء بأنها كانت مكتبة للاطفال، قول حق يراد به باطل، فهى كانت تسمى مكتبة، لم تعمل يوماُ ما على أنها مكتبة!.. والسؤال هل من يلغى مكتبة للاطفال، ينشئ حضانة لأطفال أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالجامعة؟.. كما أن الإغداق على الحرس الجامعي، هو ادعاء متكرر يتماشى مع المزاج العام.. لأن العقل الجمعى سوف يتقبل بكل سهولة، أى اتهام بمجاملة الحرس الجامعى.. والسؤال الأهم: هل تم تجاوز القواعد المنظمة لذلك، أم لا؟.. ومن لديه أدلة على التجاوز، فليقدمها لجهات التحقيق فورا!

الاتهام بحرمان رئيس الجامعة، لأبناء المحافظة من فرص العمل، وتوفيرها لاشخاص من خارج الجامعة، يحتاج إلى قرينة عقلية، والفيصل فى ذلك هو عدد العاملين فى الجامعة من أبناء المحافظة، مقارنة بمن هم من خارجها.. فهل أصبحت الاستعانة بالخبرات، من مكان خارج المحافظة سبباً للهجوم، حتى وإن كانوا سابقين فى وجودهم لتعيين رئيس الجامعة؟..

هل كان من الافضل أن ينهى رئيس الجامعة، مهمة العاملين من خارج المحافظة بمجرد " استقلال جامعة سوهاج"؟.. سؤال يحتاج إلى إجابة!

قام رئيس الجامعة بتعيين الآف الخريجين من أبناء المحافظة، وبدأ منذ 2008 خطة نهوض بالمؤقتين وتحسين دخولهم بنسبة 150٪ وابرام عقود عمل لهم، بعد أن تجاوز وجود بعضهم، بدون عقود عشرات السنوات.. كل ذلك تم قبل 25 يناير.. ما يعنى أن خطة النهوض بالعمالة، كانت سياسة ثابتة لادارة الجامعة.. والادعاء بعدم الاهتمام بمباني الكليات والمدرجات والمدن الجامعية، كيف ذلك والجامعة تشيد مقرها الجديد على مساحة 828 فداناً بمدينة سوهاج الجديدة.. باستثمارات قدرها 500 مليون جنيه، والذى بدأ العمل به منذ2006 منذ تأسيس جامعة سوهاج، وقبل تولى رئيسها الحالي؟!

أخيراً.. بدأت الدراسة فى المقر الجديد، بعد أن توافرت فيه الامكانيات.. وتأخرت فصلاً دراسياً بسبب حرص الجامعة، على عدم نقل الطلاب، قبل الاطمئنان إلى توافر الاحتياجات الاساسية.. كما أن الجامعة تنفذ خطة لتطوير المستشفى الجامعى بتكاليف 171 مليون جنيه.. فهل هذا هو التدمير للمستشفى الجامعي؟.. والادعاء بمضاعفة رسوم استراحة الجامعة بالجيزة، بصورة مبالغ فيها نموذج صارخ على التضليل.. فهل رسوم 10 جنيهات لعضو هيئة التدريس، ممن هم فى مأمورية مصلحية، أو 20 جنيها لباقى الاعضاء، هو رسوم مبالغ فيها، وتفوق تكاليف الاقامة فى أى من فنادق القاهرة؟!