رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(فيديو) مهندسة تبتكر كتبًا تفاعلية لتنمية مهارات الأطفال

داليا عكاشة
داليا عكاشة

 عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon، ويقدمه الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مهندسة تبتكر كتبًا تفاعلية لتنمية مهارات الأطفال"، وهي داليا عكاشة أم مصرية، قادها قطار التعليم للتخصص في مجال هندسة الأجهزة الطبية، وبعد سنوات من العمل في تخصصها وجدت نفسها مضطرة إلى البقاء في المنزل لرعاية الأبناء.

 

(اقرأ أيضًا)

روتارى الغردقة يطلق برنامج تراث للتدريب على الأعمال اليدوية والتراثية

 

 وقادها تعاونها مع أبنائها في الأنشطة المنزلية إلى تذكر شغفها القديم في الأعمال اليدوية، وكانت البداية في صناعة مجسمات وأنشطة تعليمية واجتهدت في رفع مستوى ما تقدمه للحضانات ومدارس تعليم الأطفال بشكل تفاعلي.

 

 وطوّرت فكرتها شيئًا فشيئًا بنصائح من المتخصصين لتصبح مبادرة تطوعية لصناعة كتب تفاعلية لشغل وقت فراغ الأطفال وكسر حاجز الملل لديهم وتقديم محتوى تعليمي للعلوم المختلفة بشكل يوصل المعلومة بطريقة سريعة وتكلفتها أقل من تلك التي يجرى استيرادها من الخارج وتتماشى مع طبيعة الطفل المصري والعادات والتقاليد والثقافة المصرية.

 

 

وقالت داليا عكاشة في تصريحات للبرنامج عبر تطبيق "ZOOM"، إن الكتب التفاعلية فكرة رائعة تدعم التعليم بالمرح وتبعد الأطفال تماما عن الجو التقليدي للتعليم وتنمي مهاراتهم الحياتية أو التعليمية وتقوي عضلات اليدين وتسهم في تحسين خطهم وتنمي الإدراك

وتزيد التركيز.

 

وأضافت، أنها مهندسة تتبع وزارة الصحة والسكان لكنها حصلت على إجازة لرعاية أبنائها، لافتةً إلى أن الهندسة الطبية مجال يتعلق بتحديد احتياجات المسشتفيات والمراكز الصحية من التجهيزات الطبية، وأفادها في مجال تطوير التعليم، إضافة إلى متابعتها للتلفزيون المصري منذ صغرها وهو ما جعلها تتابع فقرة "شغلنا بايدينا"، إحدى فقرات برامج الأطفال والتي كانت تقدم عملًا فنيًا بسيطًا للأطفال وكانت تحب أن تطبقها بعد نهاية الحلقة.

 

ولفتت، إلى أنها تنفذ أفكارها وفقًا لعمر الطفل والمهارات التي تكون في حاجة إلى تعزيزها لديهم، أي أن كل مرحلة عمرية يمكن خدمتها بأكثر من كتاب، مثل الحروف الأبجدية العربية والحروف الأبجدية الإنجليزية وكتابة الكلمات البسيطة وانواع الحيوانات، مشددة على ما تنتجه ليس غالي الثمن مقارنة بالكتب الأخرى، إذ تحرص على الخامات التي تستخدمها لكي لا يزيد ثمنه على الأهالي.