رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمنيون: كلمة السيسي في الأمم المتحدة رسالة ردع للدول الداعمة للإرهاب

 كلمة الرئيس السيسي
كلمة الرئيس السيسي في الأمم المتحدة

وصف عدد من الخبراء الأمنيون الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنها تكشف المساعي الحثيثة في تبديد التنظيمات الإرهابية وأذنابها المختلفة في كافة المحاور، لاسيما من قبل تركيا وقطر والتي تعمل بشكل ممنهج على إذكاء الحرب وبث روح الفرقة والانقسام في الدول المستقرة عبر دعمها الواضح للتنظيمات الإرهابية، بغية نهب مقدرات الشعوب، وهو ماكان محل تنديد من قبل القيادة السياسية، خاصة وأننا دولة تدعم إرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأضاف الخبراء، أن الدولة المصرية تخوض معركة حامية الوطيس تجاه التنظيمات الإرهابية منذ تولي الرئيس سدة الحكم، بغية تقويض تحركاتها ودحرها في معاقلها وتجفيف منابع الإرهاب، مضيفين أننا إزاء قضية هامة تخص العالم أجمع وتلزم كافة القوى الدولية بأن تتكاتف لدحر تلك التنظيمات.

 

التنظيمات الإرهابية تعيق نهضة الأمم

 

ومن جانبه رأى اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت بشكل رئيس على مجمل القضايا التي تؤرق المواطن المصري والعربي، وفي مقدمتها قضية محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة لما لها من تأثير على مستقبل الأمم ونهضتها.

 

وأوضح المقرحي أن الرئيس بدا حريص كل الحرص على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسئوليته في قطع الطريق أمام الدول والكيانات الداعمة للتنظيمات التي تهدد المنطقة باذرعها المختلفة سواء كانت عصابة الإخوان الإرهابية أو حزب الله أو التنظيمات المتطرفة.

 

وأشار المقرحي، أن مصر في عهد الرئيس السيسي هي الدولة الوحيدة التي تحمل على عاتقها عبئ التصدي بكل قوة وعلى كافة الجبهات لمكافحة الارهاب بشكل صريح بدون مواربة بغية تجفيف منابعه، موضحًا أن التكاتف الخارجي في مسألة تقويض وبتر تلك التنظيمات لم يكن بالشكل المنوط لذلك كلمة الرئيس كانت صادحة أمام الأمم المتحدة بالتحرك بشكل فوري أمام العصابات التنظيمية التي تسعى لهدم الأوطان.

 

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن الدولة المصرية تدعم بشكل دائم مبدء إرساء السلام في دول الجوار وتعمل بشكل مضني، في حل المشاكل التي تعاني منها المنطقة، كما كان جليا في الأزمة الليبيبة، مشيرًا أن  كلمة الرئيس بأن سرت والجفرة امتداد للامن القومي المصري، يعد إشارة واضحة للتنظيمات الارهابية وداعميهم من قطر وتركيا، بأن الأمن القومي المصري خط أحمر ولا يقبل المساس به ولن تقف مصر مكتوفة الأيدي.

 

المجتمع الدولي ومواجهة الإرهاب

 

يقول العقيد حاتم صابر خبير مكافحة الإرهاب الدولى، إن كلمة الرئيس أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، موجهة وشديدة اللهجة وتحمل معاني كثيرة للمجتمع الدولي لما يضعه أمام مسؤوليته في التصدي للتنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن ذلك يعد رفض قاطع

لما يحدث من المجتمع الدولي إزاء تلك التنظيمات ولا سيما مع الدول التي تنقل الإرهابيين لمناطق القتال في ليبيا.

 

وأوضح خبير مكافحة الإرهاب، في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن  تأكيد الرئيس على استعداد مصر الدئم للحفاظ على أمنها القومي، في الاتجاه الاستراتيجي الغربي لاسيما سرت الجفرة، يعكس قدرة الدولة على حماية قراراها السياسي، بشكل يحفظ السلم في المنطقة ويدعم استقرار دول الجوار، ناهيك عن تأديةواجابها نحو المجتمع الدولي، لحفظ الامن، والسلم الدوليين.

 

تفعيل القرارت الصارمة من قبل الولايات المتحدة

 

أكد اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، إن حديث الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة، يعكس دور مصر الجلي في تغير النظام العالمي بشكل يفعل القرارات الصارمة من قبل الأمم المتحدة تجاه الإرهاب وأذرعه الإعلامية، مستنكرًا الموقف الدولي تجاه الدول الراعية  للإرهاب مثل قطر وتركيا، والتي تعمل بشكل ممنهج على تفتيت المنطقة.

 

 وأضاف علام، أن حديث الرئيس عن محاربة التنظيمات الإرهابية يعد مهم جدا في الوقت الحالي، وهو ما يكشف دور مصرالمحوري في القضاء على الارهاب وتجفيف منابعه، مضيفًا أن الإرهاب الفكري يحتاج إلى تكاتف المؤسسات وهو ما تقوم به وزارةالأوقاف في تصحيح المفاهيم لدى عامة المواطنين.

 

وطالب نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، أن  يكون هناك تشكيل ومجلس عربي لمكافحة الارهاب، بشكل ينسق  بين الدول العربية لوضع استراتيجية لمكافحة الارهاب ، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يضع قرارات عادلة بما يقضي على تلك التظمات الارهابية التي تعرض دول الجوار لمخاطر عديدة.

 

 وتابع: إذا أدرك المجتمع الدولي  وجهات النظر المصرية، في ملف مكافحة الإرهاب، سيكون العائد ايجابي بشكل يبيض من صورتهم أمام العالم، متسائلا:" مساعدة الدول المحتاجة ماديا أفضل أم إرسال مقاتلين وميليشيات للقضاء على مقدرات الشعوب كما تفعل قطر وتركيا".