رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشطاء يدعون لتشكيل مجلس حكماء

على أضواء الشموع, نظم نحو المئات من أعضاء القوى الوطنية والسياسية، اليوم وقفة احتجاجية, وسط حديقة عمرمكرم بميدان التحرير, حدادا على أرواح شهداء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية.

بدأت الوقفة بتنظيم مسيرة سلمية من شارع 26 يوليو لتمثال عمر مكرم, رافعين لافتات مكتوبا عليها "شعب واحد ..مش اتنين.. مسلم ومسيحى مضطهدين..حق مريم ..حق فاطمة"، وطالب المحتجون بإقالة وزير الداخلية وتدعو للوحدة الوطنية:" ارحل ..ارحل ..ياحبيب..كنت فين ليلة العيد".

 

حضر الوقفة د. أشرف بلبع المستشار السياسى لرئيس الوفد, وشاهندة مقلد عضو المكتب الرئاسى لحزب التجمع, ود. حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير, ود. أحمد دراج القيادى بالجمعية, وجمال فهمى عضو مجلس نقابة الصحفيين, والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى, ونور الهدى زكى "مصريات من أجل التغيير", وصبرى الباجا المتحدث الإعلامى باسم تحالف المصريين الأمريكيين.

ودعا المشاركون فى بيان لهم "إلى ضرورة

وجود مجلس حكماء فى مصر يتكون من لفيف من الشخصيات العامة يكون هدفه إعداد مسودة قوانين تكفل حق إقامة الشعائر الدينية, لتجديد الخطاب الدينى".

وقال د. حسن نافعة المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير لبوابة الوفد :"إن أحداث القديسين النكراء لايمكن عزلها عن استبداد الحزب الوطنى بالسلطة طوال الثلاثين عاما المنصرمة".

ودعت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى إلى جعل العام الحالى عاما للوحدة الوطنية، مؤكدة أن هذه الوقفة هدفها توصيل رسالة للعالم أن الإسلام المعتدل ليس له علاقة بما حدث, وأن المصريين وحدة واحدة منذ 7آلاف سنة.